نقلت
رويترز عن المبعوث الأميركي لسوريا توم باراك قوله أن أميركا وافقت على خطة سورية تسمح للمقاتلين المتشددين السابقين بالانضمام للجيش.
وقال ثلاثة مسؤولين دفاعيين سوريين، لوكالة "رويترز"، إنه بموجب الخطة، "سينضم نحو 3500 مقاتل أجنبي، معظمهم من الأويغور من الصين ودول مجاورة، إلى وحدة حديثة التأسيس، وهي الفرقة 84 من
الجيش السوري، والتي ستضم سوريين أيضا"، مشيرة إلى أنّ الشرع حاول إقناع دول غربية بأنّ ضم المقاتلين الأجانب أقل خطورة من التخلي عنهم.
إلى ذلك، أعلن توم باراك ان بلاده تتجه نحو سياسات مختلفة عما كان متبعاً في العقود الماضية.
وأشار، خلال مقابلة مع قناة "NTV"
التركية، إلى مستقبل الوجود العسكري الأميركي، والدعم المقدم لـ«قوات
سوريا الديمقراطية".
ولفت باراك إلى أن "سياساتنا الحالية تجاه سوريا لن تشبه السياسات خلال المئة عام الماضية، لأن تلك السياسات لم تنجح".
وحول الدعم الأميركي لـ"قسد"، أوضح أن "قسد هي حليف بالنسبة لنا، والدعم المقدم لها هو دعم لحليف، وهذا أمر مهم جداً بالنسبة للكونغرس الأميركي".
وأضاف: "يجب توجيه هذا الدعم نحو دمجهم في جيش سوريا الجديد المستقبلي"، مشيراً إلى أهمية العمل على إدماج وحدات حماية الشعب
الكردية (YPG)، ضمن البنية العسكرية الجديدة في سوريا".
وفي ما يتعلق بالوجود العسكري الأميركي في سوريا، كشف باراك عن توجه لتقليص عدد القواعد العسكرية الأميركية فيها، موضحاً أنه "من 8 قواعد، سينتهي الأمر بقاعدة واحدة فقط".
وتطرق المبعوث الأميركي إلى التعاون بين
الولايات المتحدة وتركيا في الملف السوري، مشيداً بجهود الرئيسين
دونالد ترامب، ورجب طيب
أردوغان.
وقال باراك: "
الرئيس ترامب، والرئيس أردوغان قاما بعمل مذهل. لم يكن أحد يتوقع منح الحكومة
السورية فرصة جديدة".