Advertisement

عربي-دولي

لم يرَ والدته منذ 15 عامًا وقتل أثناء حديثه معها عبر الهاتف... جريمة مروعة تهز فرنسا (فيديو)

Lebanon 24
03-06-2025 | 14:49
A-
A+
Doc-P-1370085-638845850092847868.png
Doc-P-1370085-638845850092847868.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحدثت الأم التونسية الملكومة منوبيّة ميراوي عن ابنها هشام الذي راح ضحية جريمة عنصرية على يد جاره الفرنسي المتعصب.
Advertisement

وقالت منوبية والدموع تذرف من عينيها إنها لم تره منذ قرابة 15 سنة، مشيرة إلى أنها تعاني مرضا مزمنا بالقلب وهو الذي يعتني بها ويكفلها رغم بعد المسافة.

وأضافت بحرقة: "خمس عشرة سنة وأنا أحلم بلقائه.. كنت أعد الأيام للّحظة التي أحتضنه فيها من جديد".

وتابعت قائلة: "في تلك الليلة، كنا في مكالمة هاتفية لحظة قتله، كان يكلمني بسعادة وفجأة انقطع صوته.. لم أسمع شيئا سوى صوت الهاتف عندما سقط منه".

كما تحدّثت شقيقته منى عن آخر اتصال جمعه مع العائلة قائلة: "في تلك الليلة اتصل بنا جميعا على غير عادته.. كان سعيدا وكأنه يودعنا دون أن ندري.. ثم فجأة انقطع صوته".


والأحد، أعلنت وزارة العدل الفرنسية أن رجلا فرنسيا قتل جاره التونسي مساء السبت في مدينة بوجيه سور أرجينز جنوب شرق البلاد، وأصاب آخر وهو مواطن تركي ونشر مقطعي فيديو عنصريين قبل وبعد جريمته.

وبعد تلقيهم بلاغا من شريكة حياة المشتبه به البالغ 53 سنة، تمكن عناصر الدرك من إلقاء القبض عليه بعدما لاذ بالفرار على متن سيارة على مسافة غير بعيدة من مكان الواقعة.

وعلى إثر هذه الجريمة الغادرة، أجرى وزير الداخلية التونسي خالد النوري، مساء الاثنين، مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي برونو ريتايو، حيث عبر الوزير خلالها عن "شجبه لهذه الحادثة الأليمة وما خلفته من حزن عميق واستياء لدى الرأي العام في تونس".

وشدد على أهمية توفير الحماية اللازمة لأفراد الجالية التونسية المقيمة على التراب الفرنسي وضمان أمنهم وسلامتهم.

وأكد خالد النوري على ضرورة اعتماد مقاربة استباقية لتفادي مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تسيء إلى الإنسانية، وضمان عدم تكرارها، محذرا من أن خطابات الكراهية والتعصب غالبا ما تؤدي إلى مثل هذه الجرائم البشعة.


مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك