قال وزير العدل السويدي جونار سترومير، يوم الأربعاء، إن الحكومة التي تعاني من العصابات، تعتزم إيداع المئات من المجرمين في سجن في إستونيا العام المقبل.
وأوضح سترومير أنه من أجل الحصول على مساحات في السجون في إستونيا، ستدفع
السويد 8500
يورو (9716 دولار) لكل مكان شهريا.
وأضاف سترومير خلال
مؤتمر صحفي، أنه نه من المقرر توقيع اتفاق بهذا الشأن بين الدولتين العضوين في
الاتحاد الأوروبي في منتصف حزيران في ستوكهولم.
ويتعين أن يوافق
البرلمان السويدي على الإجراء بأغلبية ثلاثة أرباع الأعضاء قبل أن يدخل حيز التنفيذ في أول
تموز 2026.
وتعتزم السويد استئجار سجن في مدينة تارتو في جنوب إستونيا والذي يتكون من 400 زنزانة ويمكن أن يستوعب ما يصل إلى 600 سجين.
ويمكن نقل الرجال البالغين الذين أدينوا بارتكاب جرائم مثل القتل والجرائم الجنسية أو الجرائم المالية، حسبما أفاد هينريك فينغ رئيس لجنة العدل بالبرلمان وعضو حزب
الديمقراطيين السويديين اليميني الشعبوي.
ولن يتم إرسال المجرمين الذين يشكلون تهديدا أمنيا كبيرا إلى إستونيا، حيث صرح فينغ بأن هذه المجموعة تشمل الأشخاص الذين أدينوا بالإرهاب أو الجريمة المنظمة الخطيرة.
يذكر أن السويد واجهت مشكلة كبيرة مع العصابات الإجرامية لعدة سنوات، ونتيجة لذلك، أصبحت المساحة في سجون البلاد نادرة بشكل متزايد.
يذكر أنه في ديسمبر 2023، اقترحت مصلحة السجون في البلاد استئجار أماكن للسجون في الخارج بسبب النقص المتزايد في المساحة في سجون
المملكة، وأشارت شركة "Sveriges Radio" إلى أن السويد تناقش إمكانية استئجار أماكن في سجون إستونيا.