Advertisement

عربي-دولي

بعد خطاب خامنئي.. هذا ما ينتظر المفاوضات الأميركية - الإيرانية

Lebanon 24
05-06-2025 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1370825-638847187663538646.jpg
Doc-P-1370825-638847187663538646.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "العربية نت" تقريراً جديداً تحدث فيه عما ينتظر المفاوضات الأميركية - الإيرانية بعد الخطاب الأخير للمرشد الإيراني علي خامنئي الذي رفض خلاله المقترح الأميركي حول مسألة تخصيب اليورانيوم، قائلاً إن بلاده لن تتخلى هذا الأمر.
Advertisement
 
 
 
 ويقول التقرير إنه "بعد خطاب خامنئي، بات جلياً أن إيران اختارت رفض التخصيب خارج أراضيها، ما طرح العديد من التساؤلات حول مصير المفاوضات الأميركية الإيرانية، التي كان من الُمرتقب أن تعقد الجولة السادسة منها قريباً".
 
 
وفي السياق، رأى مسعود الفك، الخبير في الشؤون الإيرانية إنَّ "تعمَّد خامنئي عدم الإعلان عن الانسحاب من المفاوضات، يؤشر إلى أنَّ طهران لا تزال ترى في استمرار المسار التفاوضي مَخرجاً من أزمتها الاقتصادية الخانقة".
 
 
وأوضح أنَّ "الخيارات المطروحة في ظل هذا التوجه، تدور حول محاولة الحفاظ على جوهر القدرة على التخصيب داخل الأراضي الإيرانية، حتى وإن كان ذلك بنسبة منخفضة مثل 3%، مقابل قبول محدود ببعض شروط الرقابة الدولية، مقابل إلغاء العقوبات الاقتصادية".
 
 
وأشار إلى أن "إيران لا تمانع أو ترفض المقترحات التي تتحدث عن نقل التخصيب إلى كيان إقليمي أو كونسرتيوم إقليمي، لكنها ترفض التخصيب بواسطة هذا الكيان خارج البلاد، لأنه يمس مباشرة مفهوم السيادة كما يراه خامنئي، الذي يعتبر أن مجرد امتلاك محطات نووية دون تخصيب فعلي على الأراضي الإيرانية هو أمر بلا قيمة".
 
 
ولفت الفك إلى أن طهران "لا تستطيع تحمّل تكلفة عزلة اقتصادية جديدة، ما يعني أنها ستستمر في المناورة بين الخطاب الأيديولوجي وضرورات الواقع الاقتصادي والحياة المعيشية التي تضغط على السلطات وبالتالي على المفاوض الإيراني"، وأضاف: "لذلك، تحاول طهران ونظراً لعلمها بأن الورقة العسكرية تعد آخر خيارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن تنتزع تسوية تحفظ ماء الوجه".
 
 
التقرير يقولُ أيضاً إنه "من غير المرجح أن تُجهض المفاوضات كلياً في المرحلة الحالية، حتى مع تصاعد الخطاب المتشدد، فإيران تحتاج إلى تخفيف العقوبات، والولايات المتحدة لا ترغب بحرب مفتوحة"، وأضاف: "لذلك، المفاوضات ستدخل على الأرجح في مرحلة جمود تكتيكي، مع استمرار القنوات الخلفية ووساطات دولية وإقليمية، حسب ما رأى الخبير الإيراني".
 
وأضاف: "أما بالنسبة للخيار الأميركي، فاعتبر الفك أنَّ الإدارة الحالية رغم لهجتها الصارمة تميل إلى التفاوض، وقد تطرح تعديلات على المقترح الأصلي تشمل قبول التخصيب المنخفض داخل إيران تحت رقابة مشددة، كما قد تستخدم واشنطن أدوات ضغط إضافية اقتصادية وإعلامية لتضييق الخناق على السلطات الإيرانية ودفعها إلى قبول تسوية مرحلية، تُبقي الباب مفتوحاً لاتفاق أوسع لاحقاً". (العربية نت)
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك