Advertisement

عربي-دولي

هذه أبعاد "إنسحاب أميركا من سوريا".. خبراء يتحدثون

Lebanon 24
05-06-2025 | 05:10
A-
A+
Doc-P-1370849-638847222229751868.jpg
Doc-P-1370849-638847222229751868.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "الجزيرة نت" تقريراً جديداً أورد خلاله وجهة نظر محللين بشأن أبعاد الإنسحاب الأميركي من سوريا.
Advertisement
 
 
ويقول التقرير إنَّ قرار تقليص واشنطن وجودها العسكري في سوريا، أثار موجة من التساؤلات بشأن مدى الثقة بين إدارتي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره السوري أحمد الشرع، إضافة إلى التأثيرات العملية والخطط الجارية لملء الفراغ المتوقع.
 
 
وقال هاينو كلينك نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق إنَّ "قرار الولايات المتحدة مؤشر على حقبة جديدة بين واشنطن ودمشق"، مشيراً إلى أنَّ "اجتماع ترامب والشرع في الرياض، أوجد مستوى ثقة أعلى بين إدارتيهما".
 
 
وأوضح كلينك أنَّ "إدارة ترامب تعيد تقييم علاقاتها مع الشرق الأوسط، وتفضل العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية على نظيرتها العسكرية"، مشيراً إلى أنَّ "واشنطن تثق بأن لديها شركاء في دمشق للتعاون لمواجهة أي تهديد محتمل".
وأوضح أنّ إدارة ترامب "تعلمت الدرس من الانسحاب الكارثي من أفغانستان، الذي تم في عهد إدارة جو بايدن، وأنهى أي وجود أميركي هناك".
 
 
بدوره، يرى عميد كلية العلوم السياسية في جامعة الشمال بإدلب كمال عبدو أن التفاهمات بين دمشق وواشنطن وصلت إلى درجة عالية تسمح بالانسحاب الأميركي من سوريا.
وتحدث عبدو عمّا أسماه "شراكة إستراتيجية تشكل انقلابا في السياسة الخارجية السورية".
 
 
وفي وقت سابق، قال مسؤولون أميركيون عبر "الجزيرة" إنَّ أكثر من 500 جندي أميركي غادروا سوريا في إطار عملية الانسحاب، مشيرين إلى أن عدد القوات الأميركية في سوريا سينخفض إلى أقل من ألف جندي بحلول نهاية العام "إذا سمحت الظروف".
 
من جانبه، رجح الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي أن الانسحاب الأميركي من سوريا وعدم القيام بخطوات مماثلة في العراق والأردن والخليج قد يتعلق بـ"استعدادات وتوقعات باحتمال اندلاع صراع في المنطقة".
 
 
وأوضح مكي أن القواعد الأميركية في سوريا حديثة نسبياً، و"لن تقوم بدور في المعارك المحتملة"، مشيراً إلى أنها أنشئت لأسباب لوجستية وأمنية لمواجهة تنظيم "داعش" والعناصر الإرهابية.
 
 
وأشار إلى احتمال عودة الإرهاب من جديد في سوريا، بعد تدمير إسرائيل مقدرات الجيش السوري السابق، مضيفاً أن ما تبقى للجيش السوري الجديد أسلحة متوسطة إلى خفيفة.


لكن في المقابل، شدّد عبدو على ضرورة ملء الفراغ في المنطقة بعد الانسحاب، مشيراً إلى أن ذلك يقع على عاتق الحكومة السورية وحلفائها في أنقرة والدوحة والرياض، مؤكداً أهمية تولي دمشق ملف سجون تنظيم الدولة في شمال شرقي سوريا.
 
 
وأقر عبدو بعجز القوات السورية بمفردها عن إدارة هذا الملف، لذلك هناك حاجة إلى "تعاون إقليمي وإنشاء مركز لتنسيق العمليات ضد الإرهاب في سوريا".
 
 
من جهته، يقول مكي إنّ واشنطن تهدف من قرارها إلى حماية قواتها من صراع ممكن في المنطقة، معتبراً أن الأمر يتعلق بهشاشة الوضع الأمني في هذه القواعد، مما يجعلها أهدافاً سهلة لخصومها.
ووفق مكي، فإنه لا توجد مؤشرات على انسحابات أميركية من العراق والأردن والخليج، مشيراً إلى المنطقة تعتبر إستراتيجية للأميركان لمواجهة نفوذ الصين. (الجزيرة نت)

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك