Advertisement

عربي-دولي

"قنبلة موقوتة" في دولة قرب لبنان.. كلام إسرائيليّ عن "مخيم خطير"

Lebanon 24
07-06-2025 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1371632-638848776312454834.jpg
Doc-P-1371632-638848776312454834.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال المستشرق الصهيوني والمحاضر ومدرّس اللغة العربية في جامعة حيفا، يارون فريدمان، إنّ "الأسبوع الحالي شهد ورود 3 أخبار مقلقة بخصوص سوريا".
Advertisement
 
 
وسرد فريدمان تفاصيل تلك الأخبار وقال: "الخبر الأول هو أن الرئيس السوري أحمد الشرع، ينوي تجنيد آلاف المقاتلين الأجانب الذين تطوعوا في التنظيمات الجهادية بالبلاد، في الجيش السوري الجديد، فيما الخبر الثاني يشير إلى أن الولايات المتحدة تعتزم تقليص وجودها العسكري في سوريا بشكل كبير وإغلاق معظم قواعدها. أما الخبر الثالث فهو احتمال إغلاق مخيم الهول الواقع شمال شرق سوريا".
وفي ما خص الخبر الأول، ذكر فريدمان في مقال له عبر صحيفة "معاريف" أن الشرع ينوي تجنيد، أيضا 3500، معظمهم من الإيغور (مسلمون صينيون) وآخرون من الشيشان ودول أخرى في آسيا الوسطى، وأضاف: "للأسف، فإن هذه الخطوة تحظى بمباركة واشنطن".
 
 
وعلى صعيد الخبر الثاني، فقد توقف فرديمان عند أبعاده قائلاً إن مسألة الإنسحاب الأميركي من سوريا يعني أن الحكم الذاتي الكردي في طريقه إلى فقدان الدعم الأميركي، وأضاف: "هذا يعني أيضاً أن تركيا ستتمتع بحرية أكبر في التدخل في شؤون شمال سوريا، إذ احتلت بالفعل آلاف الكيلومترات المربعة خلال الحرب الأهلية".
 
 
وفي ما خص الخبر الثالث المتعلق بمخيم الهول، فقد زعمَ فريدمان إن "الإسرائيليين لم يسمعوا به قط ولا يُدركون مدى الخطر الذي يُشكله على كل إسرائيلي أو يهودي في العالم"، وقال: "معظم المقيمين في المخيم، والذين يقارب عددهم 40 ألفًا، هم من النساء والفتيان والأطفال، ممّن يُظهر حساب بسيط أنه إذا وُلدوا في بداية (2014-2017)، فإن أعمارهم تتراوح بين 9 و11 عاما؛ فيما يفتقرون إلى أي مؤسسات تعليمية. لا يتلقون تعليمهم إلا من أمهاتهم، اللواتي يُشكلن الأغلبية في المخيم".

وأضاف: "وفقاً للتقديرات، يعيش في مخيم الهول حوالي 12,000 لاجئ سوري و14,000 عراقي. كذلك، تشير التقارير إلى وجود أكثر من 6,800 امرأة من حوالي 60 دولة. لقد حاول الصحفيون الذين زاروا المخيم إجراء مقابلات مع الصبية، لكنهم لم يتعاونوا. اكتفى الأطفال والمراهقون برفع أصابعهم وهتفوا: الله أكبر".
 
 
وأكمل: ما يثير القلق، هو تصريح نور الدين البابا، المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، قبل نحو أسبوع، عقب زيارة وفد حكومي لمخيم الهول. ووفقًا لتصريحه، سيبذل النظام جهداً لإطلاق سراح المعتقلين من أصل سوري في المخيم لإعادة دمجهم في المجتمع السوري". 

وختم بالقول إنّ "السبيل الوحيد لمواجهة هذا الخطر هو المراقبة الفعّالة لخطوات النظام السوري والنظام التعليمي الذي سيلتحق به أطفال المخيم"، وتابع: "من وجهة نظر الولايات المتحدة والغرب والدول العربية المعتدلة، يجب أن تكون الديمقراطية، والتربية على القيم الليبرالية، والتسامح الديني شروطا أساسية لرفع العقوبات". (عربي21)
 
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك