Advertisement

عربي-دولي

قصة عائلة سورية خطفها نظام الأسد.. الذكاء الاصطناعي تدخّل للبحث عنها!

Lebanon 24
08-06-2025 | 03:32
A-
A+
Doc-P-1372056-638849773850601199.PNG
Doc-P-1372056-638849773850601199.PNG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن وثائق تسلط بعض الضوء على كيفية اختطاف نظام بشار الأسد لآلاف الأطفال السوريين منذ اندلاع الثورة عام 2011.
Advertisement
 
 
وسردت الصحيفة قصة أسرة السوري عبد الرحمن ياسين الذي اختفى هو وزوجته وأطفالهما الـ6 عام 2013 فيما لم يُعرف مصيرهم حتى الآن باستثنائه هو بعدما تسربت صورة جثته على يد الضابط "قيصر".
 
 
وذكرت الصحيفة أنَّ قصة عائلة ياسين هي واحدة من آلاف القصص المؤلمة التي لا تزال تنتظر نهاية عادلة في سوريا ما بعد سقوط نظام الأسد، موضحة أنَّ أكثر من 3700 طفل لا يزال مصيرهم مجهولا منذ بداية الصراع في 2011، وفقا لتقديرات حقوقية.
 
 
قصة عائلة ياسين في نقاط
 
- قوات المخابرات السورية اعتقلت عبد الرحمن ياسين في التاسع من آذار 2013، وبعد يومين، عادت لاعتقال زوجته رانيا العباسي، طبيبة الأسنان وبطلة سوريا في الشطرنج، وأطفالها الستة الذين تراوحت أعمارهم بين عام و14 عاما.

- لم يكن للأسرة أي نشاط سياسي ظاهر، وبعد سنوات من السكون، تسرّبت صورة لعبد الرحمن ضمن أرشيف "قيصر"، المصور العسكري المنشق الذي هرب بآلاف الصور لجثث معتقلين قضوا تحت التعذيب. أما مصير رانيا والأطفال فلا يزال غامضاً.

- إحدى الوثائق أشارت إلى نقل أطفال عائلة ياسين إلى منظمة رعاية أيتام "قرى الأطفال" (إس أو إس)، وهي جمعية دولية لها عدة فروع في سوريا.
 
- رغم نفي الجمعية وجود سجل رسمي للأطفال الستة، أشارت مراجعات داخلية إلى تسلمها 139 طفلا "من دون وثائق رسمية" بين 2014 و2018، أعيد أغلبهم لاحقا للسلطات الأمنية السابقة، بحسب ما صرّحت به الجمعية، وهذا ما أثار شكوك العائلة بأن أبناء رانيا ربما أُدرجوا ضمن تلك الحالات.

- نائلة العباسي، شقيقة رانيا، قادت جهود البحث، حيث غادرت إلى دمشق، وعند دخولها شقة أختها، شعرت أن الزمن توقف، فبقايا الحياة كما هي، ما عدا حضور الأسرة.


- بدأت العائلة بتمشيط مواقع الإنترنت التابعة لدور الأيتام بحثاً عن أي ملامح مألوفة. وفي إحدى الصور، بدا فتى يُدعى "عمر عبد الرحمن" نسخة شبه مطابقة لأحمد ياسين، الذي كان يبلغ 5 سنوات وقت اختفائه.

- عمر، المقيم في دار رعاية، لا يتذكر أي شيء عن ماضيه. وعندما رأى صورة قديمة لأحمد، قال بصوت خافت: "هذا أنا عندما كنت صغيراً".
 
 
- العائلة استعانت بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتخيل كيف سيبدو الأطفال اليوم بعد مرور 12 عاماً.

الصحيفة علقت قائلة إنَّ "الصور الرقمية كانت بمثابة شمعة في نفق البحث، لكنها لم تُضِف أكثر من حزن جديد حين لم تتطابق الوجوه"، وتابعت: "ومع استمرار البحث، تبقى حكاية العائلة مرآة لما جرى في سوريا، وطن اختطفه الخوف، ثم مزقته الحرب، وها هو اليوم يحاول أن يستعيد أبناءه، فردا فردا".

ونقلت الكاتبة عن نائلة العباسي -شقيقة رانيا- وهي تتأمل صورة قديمة لأحمد وهو يضع تاجا ورقيا فوق رأسه غافلا تماما عن أهوال الرصاص والقتل، قولها: "لن نغادر سوريا قبل أن يعودوا جميعا". (الجزيرة نت)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك