Advertisement

عربي-دولي

بعد مقتل محمد السنوار.. هل انتهت سيطرة "حماس" على القرار داخل غزة؟

Lebanon 24
10-06-2025 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1373056-638851642290865716.png
Doc-P-1373056-638851642290865716.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرموقع "سكاي نيوز"، أنّه بعد تأكيد الجيش الإسرائيلي العثور على جثمان القائد العسكري محمد السنوار، الشقيق الأصغر لرئيس حركة حماس السابق يحيى السنوار، تثار التساؤلات بشأن استمرار سيطرة الحركة على القرار داخل القطاع، وعلاقة ذلك بفرص التوصل لوقف إطلاق النار.
Advertisement

ووفق ما نشرت مجلة إيكونوميست البريطانية، فإن مقتل السنوار لن يُغيّر الكثير في حدّ ذاته، لا سيما بعد أن عيّنت حركة حماس بديلا عنه، وتجاوزت قبل ذلك مقتل العديد من قادتها، لكنها أشارت إلى أن مقتل محمد السنوار قد يغير التوازن داخل قيادة الحركة.

والقائد الجديد لحركة حماس هو عز الدين الحداد، قائد الشمال، وهو آخر القادة القدامى في غزة، ووفق المجلة فقد كلف بإخفاء وتأمين العديد من الرهائن الإسرائيليين الذين تم أسرهم في 7 تشرين الاول 2023، ولا يزال يُعتقد أنه يسيطر على مصيرهم.

وبات الدور الجديد للحداد هو التنسيق مع قادة حماس خارج غزة ما يمثل أول تجربة له في سياسة الحركة الأوسع.

وتشير "إيكونوميست" إلى أنه تحت قيادة الأخوين السنوار، هيمن فرع غزة في حماس على القرار، لكن مقتلهما أعاد السيطرة إلى القادة خارج القطاع في الدوحة وبيروت وإسطنبول.

ولم تعيّن الحركة بديلا ليحيى السنوار كقائد عام، بل تُدار الآن من قبل 4 رجال هم: خالد مشعل، الرئيس السابق لحماس؛ وزاهر جبارين، الذي يمثل فرع حماس في الضفة الغربية ويشرف على الشؤون المالية للحركة؛ ومحمد درويش، فلسطيني من مواليد لبنان وقد لمح إلى احتمال قبول حماس بالتخلي عن السلطة في غزة في حال تم استبدالها بحكومة وحدة وطنية؛ وخليل الحيّة.

والحيّة، نائب سابق ليحيى السنوار، وهو الغزي الوحيد في هذه الرباعية، ويقيم في قطر، حيث يسعى جاهدا للحصول على ضمانات ببقاء حماس على الأرض في غزة بعد أي وقف لإطلاق النار، لكنه يبدو بشكل متزايد معزولا.

ومن المتوقع أن يدعم الثلاثة الآخرون اتفاقا يتخلى عن دور حماس بعد الحرب في غزة، مع الحفاظ على مكانتها في العالم العربي، وقد يسهل هذا الوصول إلى وقف إطلاق النار.

وتشير هذه التحولات إلى احتمالية قبول حماس بشروط قد تنهي رسميا حكمها في غزة، بما في ذلك نزع سلاحها ونفي بعض قادتها ومقاتليها المتبقين. (سكاي نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك