Advertisement

عربي-دولي

موظفون أميركيون يغادرون الشرق الأوسط.. تطور لافت وهذه خلفياته

Lebanon 24
11-06-2025 | 15:16
A-
A+
Doc-P-1373755-638852773069665080.jpg
Doc-P-1373755-638852773069665080.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قررت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، سحب موظفين تابعين لها من مختلف السفارات بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك على خلفية تعثر المفاوضات النووية بين أميركا وإيران.
Advertisement
 
وقال مسؤول دفاعي أميركي عبر قناة "الجزيرة" إن القيادة الوسطى الأميركية تتابع التوتر في الشرق الأوسط، مؤكداً أن وزير الدفاع بيت هيغسيث صرح بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين من أماكن بمنطقة القيادة الوسطى.

وأوضح المسؤول أن سلامة أفراد القيادة الوسطى وعائلاتهم أولوية، وأشار إلى إن القيادة الوسطى "تنسق مع الخارجية وحلفائنا وشركائنا في المنطقة للحفاظ على الجاهزية".

وتأتي تلك التطورات مع تزايد التوتر في المنطقة مع بروز توتر بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي.

وردا على التحركات الأميركية، نشرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بيانا قالت فيه إن "تهديدات القوة الساحقة لن تغير الحقائق"، وأضافت: "إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والعسكرة الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار".

وتابعت: "إرث القيادة الوسطى الأميركية في تمكين جرائم إسرائيل يسلبها أي مصداقية بشأن السلام.. الدبلوماسية وليس القوة العسكرية هي السبيل الوحيد للمضي قدماً".
 
 
وكان وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده قال -في وقت سابق اليوم- إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.

وقال زاده للصحفيين إن بلاده تأمل أن تؤدي المحادثات مع الولايات المتحدة إلى نتائج، رغم أن طهران مستعدة للرد.

وأضاف: "إذا فُرض علينا صراع، فإن خسائر الخصم ستكون بالتأكيد أكبر من خسائرنا، وفي هذه الحالة، يجب على أميركا مغادرة المنطقة، لأن جميع قواعدها تقع ضمن مدى مرمانا.. يمكننا الوصول إليها، وسنستهدفها جميعا في البلدان المضيفة دون تردد".
 

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك