Advertisement

عربي-دولي

"كواليس هجوم إيران".. تفاصيل استخباراتية وهذا ما حصل!

Lebanon 24
13-06-2025 | 02:57
A-
A+
Doc-P-1374565-638854055680212206.jpg
Doc-P-1374565-638854055680212206.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت القناة الـ"12" الإسرائيلية تقريراً جديداً كشفت فيه عن كواليس الهجوم على إيران الذي نفذته إسرائيل، فجر اليوم الجمعة، مستهدفة ثلة من القادة العسكريين الإيرانيين.
Advertisement
 
وقالت القناة في تقريرها إنَّ المعلومات التي تلقاها فرع الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية خلال العام الماضي، هي التي وفرت صورة استخباراتية لإسرائيل مكّنتها من التخطيط للعملية، معلنة أنَّ "وحدة مُتخصصة في الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو انخرطت لفترةٍ طويلة في التحضير الدقيق للهجوم الواسع".
 
وأوضح التقرير أن "تركيز الجهود العسكرية بعد هجوم 7 تشرين الأول 2023 في غزة، أتاح صياغة ضربة افتتاحية دقيقة استهدفت كبار المسؤولين الإيرانيين وعلماء نوويين".
 
في المقابل، كشف مسؤول عسكريّ إسرائيلي رفيع المستوى أنَّ الهجوم تمَّ بفضل معلومات استخباراتية ثورية تلقاها قسم الاستخبارات العسكرية، موضحاً إنه تم إنشاء غرفة عمليات مخصصة في الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو للتعامل مع إيران والتحضيرات لهجوم واسع النطاق عليها. 
 
ويقول المصدر نفسه إنَّ "فرع الاستخبارات بذل جهوداً مكثفة غير مسبوقة لتوجيه ضربة قاصمة لكبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين والعلماء النوويين في البلاد"، وهو ما أكدته إيران بالفعل من خلال الإعلان عن مقتل كل من قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس الأركان محمد حسين باقري وغيرهم.
 
الصحيفة قالت إنَّه سبق الهجوم عملية تضليل مُشتركة شاركت فيها جهات إعلامية وحكومية، سواءً تجاه المجتمع الدولي أو داخل إسرائيل، قائلة إنَّ "هذا التضليل كان جزءًا من عملية شاملة من المناورات الذهنية المصممة لمفاجأة إيران".
 
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنَّ عدة مسارات عمل محتملة نوقشت في مناقشات مجلس الوزراء خلال الأسابيع الأخيرة، وأضافت: "في النهاية، تم اختيار المسار الأكثر شمولاً وصرامة، وقد أشار المسؤولون أنفسهم إلى أن العملية حدث متطور ومتكشف، وهناك العديد من الأهداف التي تعرضت للهجوم وستتعرض للهجوم مرة أخرى".
 
 
من ناحيتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنَّ العملية استندت إلى سنوات من التخطيط الدقيق وجمع المعلومات الاستخبارية، ونشر مبكر لقدرات سرية في عمق إيران.
 
 
وتحدثت الصحيفة عن حصول تعاون وثيق بين الموساد والجيش الإسرائيلي لإعداد ملفات استخباراتية أدّت إلى اغتيال مسؤولين أمنيين إيرانيين كبار وعلماء نوويين بارزين، وأضافت: "إلى جانب ذلك، نُفذت حملة سرية لتدمير منظومة الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية وقدراتها الدفاعية الجوية، وشملت هذه الحملة، التي خُطط لها منذ فترة طويلة، ثلاثة محاور عملياتية رئيسية:
 
 
- المحور الأول وهو نشر أسلحة دقيقة في الأراضي الإيرانية: عملت فرق كوماندوز الموساد في وسط إيران، ونشرت أنظمة تشغيلية لأسلحة موجهة عالية الدقة في مناطق مفتوحة بالقرب من مواقع صواريخ أرض-جو. مع بدء الهجوم الإسرائيلي، تم تدريب الأنظمة وإطلاق الصواريخ على الأهداف في آنٍ واحد وبدقة عالية.
 

المحور الثاني وهو مهاجمة أنظمة الدفاع - من المركبات: خلال هجوم موازٍ، نُشرت وسائل هجومية مُموّهة على مركبات هُرّبت سراً إلى إيران، كما أُطلقت أنظمة وتقنيات هجومية متطورة على أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، وأُبطلت فعاليتها تماماً، كما زُعم، لإتاحة حرية عمل كاملة لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي.
 

المحور الثالث: طائرات مُسيّرة تُشغّل من الداخل: كُشف أيضًا أنه قبل الهجوم بوقت طويل، أُنشئت قاعدة طائرات مُسيّرة مُتفجّرة، على يد عملاء الموساد، قرب العاصمة طهران. كذلك، تم تفعيل الطائرات المُسيّرة ليلاً، وأُطلقت على منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض في قاعدة أشفق آباد، أحد المواقع الرئيسية التي تُشكّل تهديداً مباشراً لإسرائيل.
 

وبحسب الصحيفة، تطلبت العملية برمتها "تفكيراً مبتكراً وتخطيطاً جريئاً ودقة متناهية في استخدام التقنيات المتطورة، وقوات خاصة وعملاء يعملون في قلب إيران، متجنبين تماماً أعين الاستخبارات المحلية".
 
 
وأضاف الصحيفة أن ثلاثة أنظمة عملياتية مختلفة شُغّلت في آن واحد، بمزيج غير مسبوق من القدرات الميدانية والاستخبارات الدقيقة والابتكار العملياتي.
 
 
 
 
 
 
 
 
(رصد لبنان24)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك