Advertisement

عربي-دولي

تفاصيل جديدة عن "هجوم إيران".. متى بدأت التحضيرات له؟

Lebanon 24
13-06-2025 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1374703-638854155758871499.jpg
Doc-P-1374703-638854155758871499.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت وكالة "آكسيوس" الأميركية تقريراً جديداً قالت فيه إن العملية الإسرائيلية الواسعة النطاق التي تم تنفيذها ضدّ إيران، فجر الجمعة، واستهدفت المنشآت النووية الإيرانية ومواقع الصواريخ والعلماء والجنرالات، جاءت بعد 8 أشهر من الاستعدادات السرية المكثفة.
Advertisement
وتقولُ الوكالة إن العملية أطلقت حرباً جديدة في الشرق الأوسط قد تجرّ الولايات المتحدة، وتقضي على أي أمل في التوصل إلى اتفاق نووي، وقد وجهت ما يُمكن اعتباره أكبر ضربة للنظام الإيراني منذ ثورة 1979، وأضافت: "ما هذه إلا البداية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أنّ إسرائيل تسعى لـ"القضاء على القدرات النووية والصاروخية الباليستية في عملية يُتوقع أن تستمر عدة أيام على الأقل". في المقابل، قال مسؤولون إسرائيليون آخرون إنَّ العملية قد تستغرق أسابيع. 
الوكالة تشير إلى أنَّ "إسرائيل في الساعات الأولى فقط من العملية، اغتيال علماء نوويين تزعم أنهم يمتلكون الخبرة اللازمة لصنع قنبلة نووية، مشيرة إلى أنه "تم استهداف حوالى 25 عالماً، تأكد مقتل 2 منهم على الأقل حتى الآن"، وتابعت: "أيضاً، استهدفت إسرائيل كبار قادة الجيش الإيراني وتم تأكيد مقتل قائد الحرس الثوري ورئيس الأركان العسكرية بالإضافة إلى جنرال كبير آخر".
 
 
ولم تقتصر العملية الإسرائيلية على الغارات الجوية فحسب، بل صرّح مسؤولون بأن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) لديه عملاء على الأرض ينفذون عمليات تخريب سرية على مواقع الصواريخ والدفاع الجوي.
 
ومن المتوقع، بحسب "آكسيوس"، أن تواصل إسرائيل قصف المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض في الأيام المقبلة، إلى جانب أهداف أخرى.
 
وذكرت الوكالة أيضاً أن "فكرة تنفيذ عملية تستهدف في وقت واحد برامج إيران الصاروخية والنووية ــ والتي وصفها نتنياهو بأنها تهديدات وجودية لإسرائيل ــ تبلورت بعد أن ضربت إيران إسرائيل في تشرين الأول، خلال دورة من التصعيد المتبادل بين البلدين".
 
وأكملت: "بدافع من ترسانة الصواريخ الإيرانية سريعة النمو ودفاعاتها الجوية الضعيفة في أعقاب الرد الإسرائيلي، أمر نتنياهو الأجهزة العسكرية والاستخباراتية بالبدء في التخطيط".
 
وقال الجيش الإسرائيلي إن هناك عاملاً آخر يتمثل في معلومات استخباراتية حول أبحاث وتطوير الأسلحة النووية، والتي تشير إلى أن إيران قادرة على بناء قنبلة بسرعة أكبر إذا اختارت القيام بذلك.
 
وقد زاد من إلحاح الأمر افتتاح منشأة جديدة للتخصيب تحت الأرض خلال الأسابيع المقبلة، وهي المنشأة التي ستكون محصنة حتى ضد القنابل الأميركية الضخمة التي تخترق المخابئ.
 
وحتى في الوقت الذي سعى فيه الرئيس ترامب إلى التوصل إلى اتفاق نووي ، كانت إسرائيل تستعد لهذه الضربة - جمع المعلومات الاستخباراتية، وتحديد مواقع الأصول، وإجراء التدريبات في نهاية المطاف.

وأثارت هذه الاستعدادات قلق البعض في البيت الأبيض، الذين شعروا بالقلق من أن نتنياهو قد يتحرك حتى بدون الضوء الأخضر من ترامب، وفق "آكسيوس".
 
أكد نتنياهو لترامب أنه لن يفعل ذلك، ومن جانبه، أبلغ البيت الأبيض نتنياهو أنه إذا هاجمت إسرائيل إيران، فستفعل ذلك بمفردها.
 
وقال ترامب نفسه عدة مرات في الأيام الأخيرة، بما في ذلك قبل ساعات من الضربات، إنه يعارض أي ضربة إسرائيلية من شأنها أن "تفجر" المفاوضات.
 
لكن في الساعات التي تلت بدء الهجوم، أبلغ المسؤولون الإسرائيليون الصحافيين أن كل هذا كان بالتنسيق مع واشنطن.

وزعم مسؤولان إسرائيليان لموقع "أكسيوس" أن ترامب ومساعديه كانوا يتظاهرون فقط بمعارضة هجوم إسرائيلي علناً، ولم يُعربوا عن معارضتهم سراً. وفي السياق، زعم واحد من المسؤولين الإسرائيليين قائلاً: "حصلنا على ضوء أخضر أميركي واضح".
 
ويقول المسؤولون إنَّ "الهدف كان إقناع إيران بعدم وجود هجوم وشيك والتأكد من أن الإيرانيين الموجودين على قائمة الأهداف الإسرائيلية لن ينتقلوا إلى مواقع جديدة"، وتابع: "حتى أن مساعدي نتنياهو أطلعوا الصحفيين الإسرائيليين على أن ترامب حاول وضع حد للهجوم الإسرائيلي في مكالمة هاتفية يوم الاثنين، في حين أن المكالمة في الواقع تناولت التنسيق قبل الهجوم، حسبما يقول المسؤولون الإسرائيليون الآن".
 
ولم يؤكد الجانب الأميركي أياً من ذلك، وفي الساعات التي سبقت الضربة وتلت، نأت إدارة ترامب بنفسها عن العملية الإسرائيلية في تصريحات علنية ورسائل خاصة إلى حلفائها.

وصرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سريعاً بأن الهجوم الإسرائيلي كان "أحادي الجانب" ولم يكن هناك أي تدخل أميركي.
 
وبعد ساعات، أكد ترامب أنه كان يعلم أن الهجوم قادم، لكنه أكد أن الولايات المتحدة لم يكن لها أي تدخل عسكري.
 
ويبقى أن نرى مدى الدعم الاستخباراتي واللوجستي والدفاعي الذي تقدمه الولايات المتحدة للعملية الإسرائيلية.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك