نشر موقع "الجزيرة نت" تقريراً جديداً تحدث فيه عن أبرز الهجمات والضربات التي نفذتها إسرائيل ضد إيران وآخرها كان اليوم الجمعة حينما تمت مهاجمة منشآت إيرانية ما أسفر عن مقتل قادة عسكريين.
وفي ما يلي تفاصيل تسلط الضوء على التاريخ
الطويل للهجمات
الإسرائيلية السابقة على أهداف وشخصيات إيرانية، وإليكم بعضا منها:
عام 2010
تعرضت منشأة نطنز لهجوم إلكتروني باستخدام
فيروس "ستوكسنت"، مما أدى إلى تعطيل أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.
واتهمت طهران إسرائيل والولايات المتحدة بالوقوف وراء هذا الهجوم، في حين أشار خبراء الأمن السيبراني إلى أن الهجوم كان مدعوما من قبل قوى غربية.
عام 2020
تم اغتيال عالم الطاقة النووية محسن فخري زاده -الذي كان يعتبر نائب وزير الدفاع الإيراني- بالقرب من طهران في تشرين الثاني 2020 باستخدام مسدس يتم التحكم فيه عن بُعد. ويقال إن إسرائيل هي التي قامت باغتياله للحد من القدرات النووية
الإيرانية، حيث أظهرت أنها لن تتردد في استهداف الشخصيات الرئيسية في هذا البرنامج.
إعلان
وسبق أن اتهمت إسرائيل بتنفيذ اغتيالات ضد العديد من العلماء الإيرانيين المرتبطين ببرنامج طهران النووي في السنوات الماضية، مثل مصطفى أحمدي روشن -الذي كان يعمل في منشأة نطنز- ومؤسس الجمعية النووية الإيرانية مجيد شهرياري، إضافة إلى العالم النووي المتخصص في الفيزياء النظرية مسعود
علي محمدي.
عام 2021
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن إسرائيل استهدفت نحو 12 سفينة كانت تنقل النفط
الإيراني إلى
سوريا في آذار 2021، مستخدمة ألغاما تحت الماء لتنفيذ هذه الهجمات.
كذلك، شهدت منشأة نطنز انفجاراً صغيراً، بحسب وكالة الطاقة الذرية الإيرانية حدوثه. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن الانفجار كان نتيجة عمل إسرائيلي، مما أدى إلى تعطيل النظام الكهربائي الذي يمد أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.
عام 2022
وفي أيار 2022، تم اغتيال العقيد سعيد خدائي من الحرس الثوري الإيراني على يد مسلحين على دراجات نارية، مما زاد من حدة التوتر بين إيران وإسرائيل، حيث تعهدت طهران بالانتقام.
وفي الشهر نفسه، قُتل صياد خدايي، أحد كوادر فيلق القدس في الوحدة المسؤولة عن العمليات الخارجية للحرس الثوري، بالرصاص خلال عودته إلى منزله في العاصمة الإيرانية.
وخلال العام ذاته، شهدت إيران حوادث غامضة أخرى، حيث تعرض اثنان من العلماء الإيرانيين للتسمم، مما أثار شائعات حول تدخل إسرائيلي في تلك الحوادث.
عام 2023
قتل المستشار رضي موسوي، الذي يحمل رتبة لواء، في سوريا خلال هجوم في كانون الأول 2023، واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراءه، بعد عام من مقتل ضابط كبير أيضا في دمشق.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، إسرائيل أبلغت
الولايات المتحدة بأنها المسؤولة عن عملية الاغتيال.
عام 2024
استهدفت إسرائيل مبنى في العاصمة
السورية دمشق في نيسان الماضي، مما أسفر عن مقتل 3 قادة إيرانيين بارزين و4 ضباط.
ونسب هذا الهجوم إلى إسرائيل وإستراتيجيتها في استهداف الشخصيات القيادية في الحرس الثوري، فيما حملت طهران تل أبيب مسؤولية اغتيال أعضاء كبار في الحرس الثوري الإيراني.
كذلك، تم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة
المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران خلال تفجير في تموز الماضي، واتهمت إيران إسرائيل بتدبيره، مما زاد من التوترات بين الدولتين.
وفي أيلول الماضي، أصيب السفير الإيراني في
لبنان، مجتبی أماني، في هجوم إسرائيلي ضخم استهدف أجهزة البيجر في لبنان، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة الآلاف.
وفقد أماني عينه عندما انفجر جهاز البيجر الذي كان يحمله.