Advertisement

عربي-دولي

عائلات أُحرقت وهي نائمة.. هجوم دموي على قرية في نيجيريا

Lebanon 24
15-06-2025 | 03:44
A-
A+
Doc-P-1376015-638855816911993750.png
Doc-P-1376015-638855816911993750.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في واحدة من أكثر الهجمات دموية هذا العام، قُتل ما لا يقل عن 100 شخص في هجوم مسلح استهدف قرية ييليواتا بولاية بينو وسط نيجيريا، وفق ما أعلنت منظمة العفو الدولية يوم السبت.
Advertisement

وقالت المنظمة في منشور على منصة "إكس" إن الهجوم بدأ في وقت متأخر من ليل الجمعة واستمر حتى ساعات الفجر، مشيرة إلى أن "عشرات الجرحى تُركوا من دون رعاية طبية، بينما لا يزال العديد في عداد المفقودين".

وفي رواية مروّعة، ذكرت المنظمة أن "عدة عائلات حُوصرت داخل منازلها وأُحرقت وهي نائمة داخل غرف نومها"، في مشهد أعاد إلى الأذهان ذكريات دامية من أعمال العنف الطائفي والإثني التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.

 تقع ولاية بينو في ما يُعرف بـ"الحزام الأوسط"، وهي منطقة تختلط فيها الهويات الدينية والعرقية؛ حيث تلتقي الأغلبية المسلمة في شمال نيجيريا مع الأغلبية المسيحية في الجنوب. وتشهد المنطقة منذ سنوات صراعات متكررة، في الغالب بين الرعاة الرحّل والمزارعين.

ويعود جوهر هذا الصراع إلى النزاع على الأراضي والموارد.. الرعاة يحتاجون إلى مراعي خضراء لماشيتهم، بينما يسعى المزارعون لحماية محاصيلهم. ويقول مراقبون إن الصراع ليس مجرد نزاع اقتصادي، بل يتفاقم بسبب الخلفيات العرقية والدينية المتشابكة، ما يجعل كل حادث عرضة للتصعيد الجماعي.

وفي الشهر الماضي، قُتل ما لا يقل عن 42 شخصاً في سلسلة هجمات في منطقة جوير ويست داخل الولاية ذاتها، نسبت حينها إلى رعاة مشتبه بهم.

ومنذ عام 2019، تسببت هذه الاشتباكات في مقتل أكثر من 500 شخص، ودفعت ما يزيد عن 2.2 مليون شخص إلى النزوح، وفقاً لتقديرات SBM Intelligence، وهي شركة بحثية نيجيرية مستقلة.

ورغم هول الكارثة، لم يصدر بعدُ أي بيان رسمي من الحكومة النيجيرية حول الهجوم الأخير، في وقت يُحمّل فيه السكان المحليون السلطات مسؤولية التقاعس المزمن عن حماية المناطق الريفية، وتركها فريسة سهلة للمسلحين. (the telegraph online)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك