Advertisement

عربي-دولي

"معلومة ذهبية".. هذه كواليس هجوم إسرائيل ضدّ إيران

Lebanon 24
15-06-2025 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1376028-638855834018385641.jpg
Doc-P-1376028-638855834018385641.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي كواليس اتخاذ قرار وكيفية بدء الهجوم على إيران الذي استهداف مواقع حساسة، فجر الجمعة.
Advertisement


وأشارت إلى أن تقديرات أجهزة الاستخبارات التي قُدمت للمستوى السياسي جاء فيها أن "إيران على بُعد أسابيع فقط من امتلاك قنبلة نووية إذا قررت ذلك"، وهذه كانت "المعلومة الذهبية" التي تم الحصول عليها قبل بدء الهجوم.
 
وأضافت: "في الفترة التي سبقت انطلاق العملية، تم تقديم تقييم استخباراتي مفاده بأن إيران باتت على مسافة قرار فقط من إنتاج قنبلة نووية، وإذا اتخذت القرار، فقد تتمكن من تصنيع أول قنبلة خلال أسابيع قليلة".

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه "على مدار الأشهر الماضية، تم جمع ما وصفه مسؤولون أمنيون بـ(المعلومة الذهبية)، وهي إنذار بحرب وشيكة".

وجاءت فحوى المعلومة كالتالي: "إيران قادت سراً مشروعاً لتطوير أحد أهم المكونات اللازمة لصنع قنبلة نووية، وهو ما يُعرف بـ(مجموعة السلاح)".

وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه لصنع قنبلة نووية، هناك مكونان رئيسيان:
 
- اليورانيوم المخصب، والذي قامت إيران بتخصيبه بوتيرة متسارعة، ووصلت إلى كميات تكفي لصنع نحو 15 قنبلة، وهي على بُعد أيام فقط من التخصيب لمستوى عسكري.
 
- مجموعة السلاح، وهو مكوّن لم تعلن إيران عن تطويره رسميًا لأنه يُظهر نية واضحة لصنع سلاح نووي.
 
تفاصيل البرنامج الإيراني
 
وتم تجنيد نخبة من العلماء الإيرانيين، وتوزيعهم على عدة مجموعات عمل، كل واحدة منها أوكل إليها مشروع لتطوير مكون محدد من مكونات السلاح النووي.
 
وهذه المشاريع علمية وتقنية، والعمل فيها يعني أنّ يعمل على هذه المواضيع يسعى إلى تطوير سلاح نووي.
 
وبدأت هذه المجموعات العمل قبل نحو عام ونصف، أي في نهاية 2023 – بداية 2024، بعد هجوم 7 تشرين الأول.
 
وعليه، برز الاستنتاج في إسرائيل الذي يفيد بأنّ إيران اتخذت قراراً ببدء تطوير السلاح النووي بعد هجوم حماس على غلاف غزة.
 
وتمكن الجيش الإسرائيلي من اكتشاف هذا المشروع السري، الذي تمتع بسرية وتكتم شديد، وكان هدفه تطوير مكونات "مجموعة السلاح"، وفق التقارير الإسرائيلية.

وفي الأشهر الأخيرة، حقق المشروع تطوراً كبيراً، وتمكن العلماء من الانتقال إلى مرحلة التجارب، والتي وُصفت بأنها ناجحة، مما يقرّب إيران بشكل كبير من القدرة على صنع القنبلة بمجرد اتخاذ القرار.

التحذير الاستخباراتي الأشد
 
إلى ذلك، تم إبلاغ المستوى السياسي بأن إسرائيل دخلت "منطقة الخطر"، والقول إنه إذا قررت إيران، فقد تنجح في صنع قنبلة نووية خلال أسابيع فقط.
 
كذلك، أضيف في الاجتماعات المغلقة: "قد لا نعرف كل شيء، وربما تكون إيران في وضع أكثر تقدماً مما نعتقد".
 
كيفية تنفيذ الهجوم
 

ووسط كل ذلك، نفّذ جهاز الموساد عملية سرية شملت إدخال مكونات طائرات درونز وصواريخ موجهة داخل إيران، بهدف العمل من داخل الأراضي الإيرانية.
 
وأنشأ الموساد قاعدة سرية للمسيّرات بالقرب من طهران، حيث استُخدمت هذه المسيّرات لاستهداف أنظمة الدفاع الجوي ومطلقات الصواريخ الباليستية قبل وأثناء الغارات الجوية الإسرائيلية.
 
مع هذا، فقد تم تفعيل الأسلحة المهربة ومنصات الإطلاق داخل إيران، ما أتاح تدمير نظم الدفاع الجوي الإيرانية، وهو ما مهد لنجاح حوالي 200 طائرة إسرائيلية في ضرب نحو 100 هدفاً بضربة واحدة.
 
امتدت العملية لعدة أشهر، واشتملت على فرق داخل إيران وعمليات متزامنة بين الموساد والجيش لضمان التكامل بين جاسوسية ومهاجمة دقيقة. (سكاي نيوز عربية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك