إسرائيل تخفف القيود وسط استمرار القصف الإيراني.. ما السبب؟

بعد 6 أيام من اندلاع المواجهة المباشرة مع إيران، بدأ الجيش الإسرائيلي، بشكل مفاجئ تخفيف قيود الجبهة الداخلية التي كانت تهدف إلى تقليل الخسائر البشرية.

Advertisement

وصادق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، على تخفيف القيود المفروضة على السكان، وقال: "بالتوازي مع المعركة الشرسة ضد إيران لإزالة التهديدات، سنعيد فتح الاقتصاد، سنخفف القيود على الجمهور، ونعيد دولة إسرائيل إلى مسار من الإبداع والنشاط والأمن".

وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي فإن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ مساء الأربعاء.

واعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن قرار تخفيف قيود الجبهة الداخلية جاء بناء على معطيات ميدانية تظهر تراجعاً في قدرة إيران على تنفيذ هجمات فعالة.

وذكرت الصحيفة أنه "مع ذلك، تبقى الاحتمالات مفتوحة لتصعيد جديد، ما يعني أن حالة التأهب لا تزال قائمة، وإن كانت ضمن إطار أكثر مرونة".

الصحيفة قالت أيضاً إنه "لوحظ تراجع في الهجمات الإيرانية، وهو ما دفع الجيش لاتخاذ قرار تخفيف القيود، بما في ذلك السماح بتجمعات صغيرة في بعض المناطق: 30 شخصاً في الأماكن المفتوحة، و50 في أخرى، وحوالي 100 في الأماكن المغلقة المزودة بملاجئ".

في المقابل، لا تزال المؤسسات التعليمية مغلقة، باستثناء مؤسسات التعليم الخاص التي قد تعود تدريجيا نظرا لقلة عدد الطلاب فيها.

هجوم مسائي جديد

وتأتي هذه الخطوة الإسرائيلية هجوم جديد نفذته إيران، مساء اليوم الأربعاء، إذ جرى إطلاق عددٍ من الصواريخ الباليتسية باتجاه إسرائيل.

ودوت صافرات الإنذار في تل أبيب، وقد طُلب من السكان التوجه إلى الملاجئ.

ويعد هذا الهجوم هو الأول بعد آخر هجوم صاروخي إيرانيّ طال إسرائيل قبل نحو 18 ساعة.