Advertisement

عربي-دولي

"مناورة ذكية ومفاجآت".. هذا ما فعلته صواريخ إيران!

Lebanon 24
20-06-2025 | 06:10
A-
A+
Doc-P-1379384-638860226844339974.jpg
Doc-P-1379384-638860226844339974.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
صباح الجمعة، فشلت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض أو إسقاط الصاروخ الإيراني الذي استهدف مركزاً عسكرياً وتكنولوجياً في بئر السبع جنوب إسرائيل، في حين قال الجيش إن الحادثة قيد التحقيق.
Advertisement

وفي هذا السياق، قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن إيران تعتمد مناورة ذكية من أجل وصول الصواريخ إلى أهدافها، إذ لجأت في الأيام السابقة لإطلاق الصواريخ على شكل موجات لكي تتجاوز المنظومة الدفاعية الإسرائيلية.
 
ووفقاً لجوني، فإنَّ "هذه المعادلة تغيرت الآن، إذ تبدو هناك ثقة إيرانية بالصاروخ الذي أطلقته على بئر السبع"، لكنه لم يجزم إذا كانت هذه الثقة نابعة من تقنية مزود بها الصاروخ أو فشل المنظومة الاعتراضية الإسرائيلية.

وأعرب جوني عن قناعته بأن اعتبارات عدة تتحكم بـ"كمية الصواريخ الإيرانية ونوعيتها"، إضافة إلى اعتبارات أخرى بشأن "نوعية الأهداف الإسرائيلية وتوقيت إطلاق الصواريخ".

وأكد جوني أن الصاروخ الإيراني استطاع تخطي كل التقنيات الدفاعية والمنظومات الاعتراضية في إسرائيل بنسبة نجاح كاملة مقابل فشل تام للإسرائيليين، واصفا ما حدث بـ"المفاجأة"، إذ تبدلت الإستراتيجية الإيرانية التي كانت تطلق الصواريخ على شكل موجات.


وأقر الجيش الإسرائيلي بأن الصاروخ الإيراني سقط مباشرة في بئر السبع ولم يتم اعتراضه، في حين نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر قوله إن الصاروخ كان يحمل رأساً متفجراً وزنه أكثر من 300 كيلوغرام.

بدورها، قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الهجوم الصاروخي على بئر السبع استهدف مركز غاف يام نيغيف التكنولوجي، مشيرة إلى أن المركز المستهدف يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية نشطة.


وأكد الخبير العسكري أن إيران "تحاول المحافظة على المفاجآت"، مؤكدا أن هذا هو المعيار الأساسي الذي يتحكم في إستراتيجيتها لإطلاق الصواريخ.


في المقابل، قال جوني إن الهجوم الإسرائيلي في أول أيام الحرب نجح في تحييد وتعطيل منظومة الدفاع الجوي الإيرانية باستهداف الرادارات، إلى جانب الهجمات السيبرانية.

وبناء على ذلك تمتعت المقاتلات الإسرائيلية بـ"السيادة الجوية" في الأجواء الايرانية، وهو ما منحها فرصة قصف الأهداف التي تريدها حسب جوني، لكن إيران نجحت في التعافي جزئيا، وتحاول تفعيل سلاح الدفاع الجوي لاستهداف الطائرات الحربية وإعاقة عملها.

وخلص إلى أن هناك "حالة من التوازن والتنافس بين إسرائيل وإيران"، إذ تحاول الأولى المحافظة على "سيادتها الجوية" في إيران، في حين تريد طهران "تكريس تعطيل المنظومة الاعتراضية الإسرائيلية". (الجزيرة نت)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك