ناقش ولي
العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان،
رئيس مجلس الوزراء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني التطورات التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن بما في ذلك العمليات العسكرية ضد
إيران، فضلاً عن الاستهداف الذي تعرضت له المنشآت النووية
الإيرانية من قبل أميركا.
في الأثناء، بحثا أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وضرورة حل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية، وأكد ولي العهد في الاتصال موقف بلاده الداعي لبذل الجهود كافة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.
إلى ذلك، بحث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رئيس
مجلس الوزراء مع قادة دول الخليج كافة، التطورات الأخيرة، ومستجدات الأحداث في المنطقة، فضلاً عن تداعيات الهجوم
الإسرائيلي على إيران بما في ذلك الاستهداف الذي جرى للمنشآت النووية الإيرانية من قبل أميركا.
وعلى ضوء المواجهات
الإسرائيلية - الإيرانية، تقول طهران إنها مستعدة للدفاع عن نفسها بالوسائل الضرورية كافة، عقب الهجوم الأميركي الذي استهدف منشآتها النووية، في حين أكدت
السعودية، الأحد، إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة إيران، معربة عن قلقها من قيام أميركا باستهداف منشآت نووية إيرانية، ومشددة على ضرورة ضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد.
وجاء في بيان الخارجية السعودية على "إكس": "تتابع
المملكة العربية السعودية بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل
الولايات المتحدة الأميركية".
وإذ تؤكد
المملكة على المضامين الواردة في بيانها الصادر بتاريخ 13 / 6 / 2025م الذي أكدت فيه إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لتعرب عن ضرورة بذل كافة الجهود لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد.
كما تدعو
المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".