وجهت
الولايات المتحدة ضربات للمواقع النووية
الإيرانية الرئيسية، مما أثار تهديدات من طهران بالرد، حيث تعتبر المنشآت العسكرية الأميركية في المنطقة هدفا محتملا.
وفيما يلي أهم المنشآت الأميركية في
الشرق الأوسط:
البحرين:
مقر قيادة الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، الذي تشمل منطقة مسؤوليته الخليج والبحر الأحمر وبحر العرب وأجزاء من المحيط الهندي.
قطر:
قاعدة العديد الجوية التي تبلغ مساحتها 24 هكتارا في الصحراء خارج العاصمة الدوحة، وهي المقر المتقدم للقيادة المركزية الأميركية التي تدير العمليات العسكرية الأميركية في مساحة شاسعة من الأراضي الممتدة من مصر غربا إلى قازاخستان شرقا. وتضم أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط حوالي 10 آلاف جندي.
الكويت:
تشمل عددا من المنشآت العسكرية مترامية الأطراف معسكر عريفجان، المقر المتقدم للقيادة المركزية للجيش الأمريكي، وقاعدة علي السالم الجوية التي تبعد حوالي 40 كيلومترا عن الحدود
العراقية والمعروفة باسم “الصخرة” بسبب بيئتها المعزولة والوعرة. تأسس معسكر بيورنج خلال حرب
العراق عام 2003، وهو مركز انطلاق لوحدات الجيش الأميركي التي تنتشر في العراق وسوريا، وفقا لموقع الجيش الأميركي على الإنترنت.
الإمارات:
تعتبر قاعدة الظفرة الجوية، الواقعة جنوب العاصمة الإماراتية أبوظبي، والتي تتشاركها مع القوات الجوية الإماراتية، مركزا مهما للقوات الجوية الأميركية التي دعمت المهام الرئيسية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بالإضافة إلى عمليات نشر قوات الاستطلاع في جميع أنحاء المنطقة، وفقا للقيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية.
على الرغم من أن ميناء جبل علي في دبي ليس قاعدة عسكرية رسمية، إلا أنه أكبر ميناء للبحرية الأميركية في الشرق الأوسط ويستضيف بانتظام حاملات طائرات أمريكية وغيرها من السفن.
العراق:
تحتفظ الولايات المتحدة بوجودها في قاعدة عين
الأسد الجوية في محافظة الأنبار الغربية لدعم
قوات الأمن العراقية والمساهمة في مهمة حلف شمال الأطلسي، وفقا للبيت الأبيض.
استهدفت الضربات الصاروخية الإيرانية
القاعدة في عام 2020، انتقاما لمقتل الجنرال
الإيراني قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة.
تقع قاعدة أربيل الجوية في إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق، وهي بمثابة مركز للقوات الأمريكية وقوات التحالف التي تجري تدريبات ومناورات قتالية. وتدعم القاعدة الجهود العسكرية الأميركية من خلال توفير موقع آمن للتدريب وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتنسيق اللوجستي في شمال العراق، وفقا لتقرير للكونغرس.
السعودية:
يعمل الجنود الأميركيون في السعودية – الذين بلغ عددهم 2321 جنديا في عام 2024 وفقا لرسالة من
البيت الأبيض – بالتنسيق مع الحكومة السعودية، حيث يوفرون قدرات الدفاع الجوي والصاروخي ويدعمون تشغيل الطائرات العسكرية الأمريكية.
ويتمركز بعضهم على بعد 60 كيلومترا تقريبا جنوب الرياض، في قاعدة الأمير سلطان الجوية، التي تدعم أصول الدفاع الجوي للجيش الأميركي بما في ذلك بطاريات صواريخ باتريوت ومنظومة ثاد.
الأردن
تقع قاعدة موفق السلطي الجوية في الأزرق، على بعد 100 كيلومتر شمال شرق العاصمة عمّان، وتستضيف القاعدة الجناح الجوي الاستكشافي 332 التابع للقوات الجوية الأمريكية في القوات الجوية المركزية الأميركية، والذي يشارك في مهام في جميع أنحاء الشام، وفقا لتقرير صدر في مكتبة الكونغرس في عام 2024.