Advertisement

عربي-دولي

الأمم المتحدة: ندعم جهود الحكومة السورية لضمان عودة اللاجئين

Lebanon 24
26-06-2025 | 00:36
A-
A+
Doc-P-1382795-638865203703484321.jpg
Doc-P-1382795-638865203703484321.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، ضرورة ضمان العودة الطوعية والتدريجية والمدروسة للاجئين إلى سوريا، ودعم المجتمع الدولي لجهود تعزيز الاستقرار فيها لتحقيق ذلك، وشدد على دعم المفوضية لجهود الحكومة السورية في هذا الإطار.
Advertisement
وأوضح غراندي أن المفوضية تعمل بشكل وثيق مع الحكومات التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين، وتعتمد نظاماً للتعاون مع هذه الحكومات من أجل ضمان التحقق من أن عمليات العودة تتم بشكل طوعي، والعمل جار على تحسين هذا النظام وتعزيزه، وذلك في لقاء خاص مع وكالة "سانا" الرسمية.

كما رأى غراندي أن عودة جميع اللاجئين دفعة واحدة ليست ممكنة، ولا تعد بالأمر الجيّد بالنسبة لسوريا في وضعها الراهن، وقال: "كيف يمكن لسوريا استقبال ملايين الأشخاص دفعة واحدة دون امتلاك القدرات اللازمة لذلك، مشيراً إلى أن الحل الأمثل هو العودة تدريجياً".
وقال غراندي: إن "عودة جميع اللاجئين تتطلب تقديم المزيد من الدعم للحكومة السورية، وتضافر جهود العديد من الأطراف من أصدقاء سوريا، ومؤسسات مالية دولية، إضافة للقطاع الخاص الذي يلعب دوراً محورياً وحاسماً في هذا المسار".

كذلك أضاف: "يجب على اللاجئين الذين عادوا والذين ما زالوا خارج البلاد التحلّي بالصبر، لأن سوريا ستتمكّن تدريجياً وخطوةً تلو الأخرى من العودة إلى طبيعتها كدولة مستقرة من جديد".

وبين غراندي أن سوريا تمر بمرحلة تاريخية بامتياز، حيث تشير تقديرات المفوضية إلى عودة نحو 600 ألف شخص من الدول المجاورة، بينما عاد أكثر من 1.4 مليون من النازحين داخلياً، وبذلك تجاوز عدد العائدين إلى ديارهم مليوني شخص مع وجود الكثير ممن يرغبون بالعودة.
إلى ذلك، لفت غراندي إلى أن العائدين بحاجة إلى الدعم، موضحاً أن المفوضية تعمل بالتعاون مع الحكومة والعديد من المنظمات الأخرى على تقديم الدعم المالي لهم خلال الأشهر الأولى من عودتهم مع تأمين وسائل النقل اللازمة لذلك، وهذا جزء من الاحتياجات العاجلة التي تشمل فرص العمل والسكن والكهرباء والمدارس.

وبين غراندي أن إعادة بناء الأمن تشكّل أولوية بالنسبة للحكومة التي تواجه تحدّياً أمنياً بالغ الضخامة، في بلد عانى من حرب امتدّت لـ14 عاماً، وقال: "لقد أخبرتُ جميع الدول الأخرى عندما سألوني عما يحتاجه اللاجئون عند عودتهم، بأنهم بحاجة قبل كل شيء إلى الأمن، لذلك ينبغي تقديم الدعم للحكومة من أجل ترسيخ ذلك، كما أعتقد أنه من المهم جداً أن يشمل هذا الأمن جميع أفراد الشعب السوري".

واعتبر أن تحقيق الأمن ليس سهلاً في بلد مثل سوريا، وأضاف: "لطالما قلت إن النظام السابق كان نظاماً يصنع اللاجئين، وعلى هذه الحكومة أن تكون حكومة للعائدين، حكومة للشعب الذي يعود إلى بلده".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك