أدان
التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات
الفلسطينية في غزة بشدة ما وصفه بـ"الجريمة المخزية" التي طالت قوافل المساعدات الإنسانية في محافظة
خان يونس، محذرًا المتورطين من التمادي ومتوعدًا بكشف أسمائهم علنًا في حال عدم التراجع الفوري عن فعلتهم.
وفي بيان صدر مساء الأربعاء، كشف التجمع عن تعرض ما يقارب 70 شاحنة مساعدات إنسانية للاعتداء والنهب، مؤكداً أن المتورطين "أشخاص معروفون ومن عائلات معروفة بالاسم"، وفق تعبير البيان.
وأضاف: "نمنح هذه العائلات مهلة محدودة لإعادة المساعدات كاملة، والسماح لها بالوصول إلى وجهتها الإنسانية، ونحذر من العواقب القانونية والمجتمعية في حال تجاهل التحذير".
وأكد التجمع أن مثل هذا السلوك "يضر بمصالح أهلنا في جنوب ووسط القطاع، ويُعد خروجًا عن الأعراف العشائرية والوطنية"، داعيًا العائلات في خان يونس ومحيطها إلى الاقتداء بالعشائر التي ساهمت في حماية قوافل المساعدات في شمال القطاع.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية مشاركة وجهاء وممثلين عن العشائر الفلسطينية في تأمين دخول شاحنات مساعدات إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي بمدينة غزة، في ظل استمرار الحصار
الإسرائيلي الذي فاقم الأزمة الإنسانية منذ
مارس الماضي.
وأوضح حسني المغني، رئيس الهيئة
العليا لشؤون العشائر في غزة، أن هذه الخطوة تهدف إلى "ضمان التوزيع العادل للمساعدات، والمساهمة في كسر المجاعة التي تضرب مناطق واسعة من القطاع". (روسيا اليوم)