أفاد
المرصد السوري، بتوغل قوات إسرائيلية في عدة مناطق
بريف القنيطرة جنوبي
سوريا، دون ورود معلومات عن وقوع اشتباكات.
وأوضح المرصد أن القوات
الإسرائيلية توغلت صباحاً في بلدات
صيدا وأبو مذراة جنوب محافظة القنيطرة، بالتزامن مع تحرك دورية عسكرية إسرائيلية باتجاه قرية كودنة، مشيراً إلى أن هذه التحركات جرت دون أي رد فعل رسمي من الجانب السوري.
وفي السياق ذاته، بثت وسائل إعلام
سورية محلية مقاطع فيديو تُظهر وجود قوة إسرائيلية برفقة عربات عسكرية في قرية رويحينة بريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفّذت عملية تفتيش داخل القرية تخللها إطلاق نار.
من جهته، ذكر موقع "درعا 24" المحلي أن القوات الإسرائيلية انسحبت بعد تنفيذ عمليات تفتيش داخل الأحياء السكنية، شملت خلع أبواب بعض المنازل وترهيب السكان.
وشهدت قرية الصمدانية الشرقية، يوم الجمعة، توغلاً مشابهاً لقوة إسرائيلية تضم دبابة وناقلة جنود ونحو 30 جندياً، قاموا بتفتيش عدد من المنازل المدنية قبل الانسحاب دون تسجيل اعتقالات.
كما كانت قرية الحرية بريف القنيطرة
الشمالي قد شهدت، قبل أيام، توغلاً آخر لدبابات وآليات إسرائيلية، أغلقت خلاله عدة طرق داخل القرية.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من لقاء الرئيس السوري أحمد
الشرع، في 25 حزيران الجاري، مع وجهاء وأعيان محافظتي القنيطرة والجولان، حيث ناقش الأوضاع الأمنية والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة.
وخلال اللقاء، استمع الشرع لشكاوى الحضور المتعلقة بمعاناتهم اليومية، مؤكداً أن العمل جارٍ لوقف الاعتداءات عبر مفاوضات غير مباشرة بوساطة أطراف دولية.
وتواصل
إسرائيل تنفيذ هجمات وتوغلات في جنوب سوريا، في إطار مساعٍ للسيطرة على مناطق في محافظتي القنيطرة والجولان، تحت ذريعة حماية الأقليات. (روسيا اليوم)