شدد الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان على أنهم سيمهدون الأرضية من أجل اتخاذ قرارات مهمة في قمة
حلف شمال الأطلسي (ناتو) العام القادم في أنقرة.
جاء ذلك في كلمة للرئيس التركي بعد رئاسته لاجتماع الحكومة، الاثنين.
وقال: “ستستضيف
تركيا قمة الناتو في
تموز 2026. وبهذه المناسبة، سنستضيف قادة الناتو في عاصمتنا أنقرة، ونمهد الطريق لاتخاذ قرارات بالغة الأهمية”.
وتطرق الرئيس
أردوغان إلى قرار زعماء الناتو بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035.
وأكد أنهم تمكنوا من إدراج مبدأ إزالة العقبات أمام تجارة المنتجات الصناعية الدفاعية بين الحلفاء في وثائق الحلف.
وأشار أردوغان إلى أنه التقى بالعديد من
القادة، بمن فيهم الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، وناقش معهم العلاقات الثنائية والقضايا الراهنة.
وأعرب أردوغان عن سعادته بالتقدم الذي تم تحقيقه خلال فترة قصيرة بشأن الجهود الرامية إلى جعل تركيا خالية من الإرهاب.
وأكد أردوغان أن بلاده لن تتسامح مع أي تحرك يستهدف أمنها القومي.
وأشار إلى نجاح النظام الرئاسي في تركيا خلال السنوات السبع الماضية في التعامل مع الأزمات مثل الأوبئة والكوارث والحروب من خلال سرعة اتخاذ القرار، والتنسيق العالي، والاستقرار السياسي، وابتعاده عن التدخلات الخارجية.
كما أعرب الرئيس التركي عن سعادته حيال التقدم الذي أحرزته تركيا في رؤيتها المتمثلة بـ”تركيا خالية من الإرهاب”.
وأكد أردوغان أنه في ظل الانقسامات التاريخية التي يشهدها النظام العالمي، ينبغي على المؤسسات السياسية أن تعمل أيضًا انطلاقا من دور تركيا المركزي.