Advertisement

خاص

ما الذي يجعل طائرة B-2 Spirit أفضل قاذفة قنابل على هذا الكوكب؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
02-07-2025 | 10:30
A-
A+
Doc-P-1385576-638870458563105737.jpeg
Doc-P-1385576-638870458563105737.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "19fortyfive" الأميركي أنه "قبل أيام قليلة، شن الجيش الأميركي ضربة دقيقة ضد البرنامج النووي الإيراني. أطلقت سبع قاذفات شبح من طراز B-2 spirit قنابل GBU-57 الخارقة للذخائر الضخمة (MOP)، وهي أكبر الذخائر غير النووية في العالم، ضد المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز. وبعد فترة وجيزة، أطلقت غواصة صواريخ كروز تعمل بالطاقة النووية تابعة للبحرية الأميركية دفعة من حوالي 30 صاروخ توماهوك ضد منشأة الأبحاث النووية في أصفهان. ولا تزال عملية تقييم الأضرار الناجمة عن القصف مستمرة، ولكن هناك أمر واحد مؤكد: وهو أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لضربة قوية".
Advertisement

وبحسب الموقع، "إن القدرات المذهلة التي تتمتع بها طائرة B-2 Spirit هي السبب الرئيسي وراء نجاح عملية "مطرقة منتصف الليل". وانطلقت الحزمة الهجومية من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميسوري، وحلقت لمدة 18 ساعة إلى منطقة الهدف، وكانت المسافة بين القاعدة والهدف حوالي 7000 ميل. لم تكتفِ طائرات B-2 بالتحليق تلك المسافة وإصابة هدفها بنجاح، بل عادت فورًا إلى قاعدتها. وصُممت القاذفة B-2 لشن ضربات اختراق عميقة ضد أهداف عالية القيمة، وتسمح قدرات التخفي للقاذفة الاستراتيجية بالبقاء مخفية عن رادارات العدو لفترات طويلة. ولتحقيق هذه النتائج، تعتمد الطائرة B-2 على مزيج من أجهزة الاستشعار الموجودة على متنها، والتصميم الهيكلي، والطلاء الخاص، ومهارات الطيارين".

وتابع الموقع، "في ما يتعلق بالقدرات النوعية للقاذفة الشبحية، تتمتع B-2 بالقدرة على حمل ما يقارب 40,000 رطل من الذخائر. وكجزء من هذه الحمولة، يمكنها حمل ذخائر تقليدية ونووية. كما وأنها الطائرة الوحيدة في ترسانة القوات الجوية الأميركية القادرة على حمل القنبلة الضخمة GBU-57 MOP، وهي قنبلة خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل. وتعتمد الطائرة على أربعة محركات من طراز جنرال إلكتريك F118-GE-100، قادرة على إنتاج قوة دفع مشتركة تبلغ 68 ألف رطل، ويمكنها تحقيق سرعات قصوى تبلغ نحو 700 ميل في الساعة. وتتكون طائرة B-2 من طاقم مكون من شخصين، مما يسمح للطيارين بالتناوب على مهام أطول".

وبحسب الموقع، "مع ذلك، فإن الطائرة B-2 Spirit أصبحت قديمة. وحلقت الطائرة لأول مرة في عام 1989 ودخلت الخدمة مع القوات الجوية بعد أربع سنوات في عام 1993. وحقق أسطول B-2 القدرة التشغيلية الكاملة في عام 2003. في البداية، كان لدى القوات الجوية خطط عظيمة بشأن طائرة B-2 وتصورت أسطولًا مكونًا من مئات الطائرات. وفي النهاية، لم تشترِ سوى 21 قاذفة قنابل. واليوم، لا تزال 19 منها في الخدمة. وعلى الرغم من فائدة الطائرة في عمرها المتقدم، إلا أن القوات الجوية تخطط بالفعل للحصول على بديل لها. ويجري حاليًا تطوير قاذفة B-21 Raider، وهي قاذفة استراتيجية شبحية مشابهة في الشكل ولكنها أكثر تطورًا. ويتوقع سلاح الجو الأميركي أن تدخل B-21 الخدمة خلال السنوات القليلة المقبلة".

وختم الموقع، "حتى ذلك الحين، يتلقى أسطول B-2 بعض الترقيات ويظل على رأس قائمة قدرات الضربة العالمية للولايات المتحدة".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban