Advertisement

عربي-دولي

عن "التطبيع" مع إسرائيل.. ماذا يقول الشارع السوري؟

Lebanon 24
02-07-2025 | 15:13
A-
A+
Doc-P-1385946-638870919433833944.jpg
Doc-P-1385946-638870919433833944.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في دمشق، أثار إعلان إسرائيل اهتمامها بالتطبيع مع سوريا ردود فعل متباينة على قضية كان نقاشها حتى الأمس القريب من المحرمات.
Advertisement
 
 
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الإثنين إن لبلاده "مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان إلى دائرة السلام والتطبيع".

وفي دمشق، أقرّت السلطة الانتقالية بمفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تقول إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّت إسرائيل مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت في جنوب البلاد عقب الإطاحة بالحكم السابق.

ومنذ وصوله إلى الحكم، أكد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أن سوريا لا ترغب في تصعيد أو صراع مع جيرانها، ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها، متجنباً في تصريحاته استخدام مفردات وتعابير دأب سلفه الأسد على استخدامها مثل وصف إسرائيل بـ"الكيان الغاصب"، أو "العدو الصهيوني".

 
بدورها، قالت رانيا الفواخيري في أحد مقاهي دمشق: "لا مشكلة في أن نجري مفاوضات سلام مع إسرائيل، لكن بما يحفظ كرامة سوريا. بالتأكيد لا نتحدث عن تطبيع كامل، بل تطبيع مشروط لا ينال من حقنا".
 
 
وأعربت الفواخيري عن اعتقادها بأن سوريا التي خرجت من نزاع مدمر "لا استعدادات أو إمكانيات لديها لتخوض حرباً" مع إسرائيل.
 
وتربط السلطة الجديدة المفاوضات بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فضّ الاشتباك في 1974، لوقف القتال وإشراف قوات من الأمم المتحدة على المنطقة العازلة الفاصلة بين الطرفين.

وفي المقهى ذاته، يقول المحامي عوض الحمد: "ما أعرفه هو أن المفاوضات الجارية تتعلق بإعادة تنظيم فصل القوات  1974". أما عن السلام مع إسرائيل، وإن "كان من اختصاص القيادة"، على حد تعبيره، فإن تحقيقه دونه شروط.
 
 
ويتابع: "أي سلام يؤدي إلى إعادة الحقوق السورية، الشعب السوري كله معه. نحن نريد أرضنا، لدينا أرض مغتصبة" في إشارة إلى هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل في حرب 1967، ثم ضمتها في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. ويشدد على أن الجولان "لن يكون إلا عربياً سورياً". (أ.ف.ب)


مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك