خياران أمام حماس في غزة.. تقريرٌ إسرائيلي يحدّدهما

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن "حركة حماس في غزة تقفُ أمام خيارين، الإستسلام أو الموت".

واعتبر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أن "قيادة حركة حماس تواجه مأزقاً خطيراً للغاية"، وأضاف: "في الأيام الأخيرة، صعّد الجيش الإسرائيليّ نطاق وكثافة إطلاق النار على غزة مع التركيز على شمال القطاع ومدينة غزة، بهدف دفع حماس إلى رفع راية الاستسلام البيضاء".

وأضاف: "مع نهاية الحرب، سيغادر سكان غزة المنطقة الإنسانية، وسيختبرون صدمة حياتهم. سيكتشفون أنهم في جحيم، فالأرض محروقة وباتت أنقاضاً. معظم المباني والطرق والأرصفة عبارة عن أكوام من الحجارة المحطمة. كل يوم يستمر فيه القتال، تُدمر عشرات أو مئات المباني. حماس لم تقرأ الخريطة بشكل صحيح قبل هجمات السابع من تشرين الأول 2023، ولا تقرأ الخريطة أثناء الحرب".

وتابع: "على سكان غزة أن ينظروا إلى قادتهم ويدركوا أن هؤلاء بعيدون كل البعد عن الواقع الذي قادوه في غزة ويقودونه إلى الدمار. مع ذلك، من المشكوك فيه إمكانية إصلاح دمار غزة خلال العقدين المقبلين. على عشرات الآلاف من سكان غزة أن يُسلّموا بأن كل يوم يمرّ في الحرب يدفعهم إلى مزيد من الانحدار".

وذكر التقرير أن "الجيش الإسرائيلي سيزيد كثافة قوته النارية في الأيام المقبلة، كما أنه سيسطر على ما تبقى من الأراضي في غزة ويستكمل السيطرة على حوالى 75% من إجمالي مساحة القطاع".

وأكمل: "وعليه، فإن حماس أمام خيارين: الاستسلام وقبول الإملاءات الإسرائيلية بإطلاق سراح جميع الرهائن، ونفي كل من تبقى من حماس، ونزع سلاح القطاع باستثناء قوات الشرطة، وإدخال قيادة غير تابعة لحماس. الخيار الثاني الذي تواجهه حماس هو الموت. حتى لو لم يُكمل الجيش الإسرائيلي تدمير حماس وسحقها في اليوم التالي لوقف إطلاق النار، فسيكون هناك ما يكفي من العناصر داخل قطاع غزة للقيام بذلك وتصفية الحسابات مع قيادة حماس. بالمناسبة، بدأت هذه الخطوة تحدث بالفعل في الأيام الأخيرة، حيث تسعى المزيد من الفصائل وجمعيات المواطنين المحبطين إلى الإضرار بكل ما يتعلق بحماس".