ذكر موقع "عربي 21"، أنّ صحيفة "التلغراف"
البريطانية، قالت إنّ 5 منشآت عسكرية إسرائيليّة على الأقل، تعرّضت لقصف مباشر من صواريخ إيرانية خلال الحرب التي استمرّت 12 يوماً.
وبناء على بيانات الرادار والأقمار الصناعية التي راجعها باحثون من جامعة ولاية أوريغون الأميركية، أصابت ستة صواريخ إيرانية أهدافا عسكرية في شمال ووسط وجنوب
فلسطين المحتلة.
وشملت المواقع المستهدفة قاعدة معسكر تسيبوريت قرب
الناصرة، وقاعدة جليلوت، وقاعدة تل نوف الجوية، ومركزا لجمع المعلومات الاستخبارية، ومنشأة لوجستية رئيسية.
ولم تُعلن
إسرائيل عن هذه الضربات، ولا يُمكن الإبلاغ عنها من الداخل بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة، لكن ستزيد هذه البيانات من تعقيد المعركة الكلامية بين الطرفين، حيث يسعى كل طرف إلى ادعاء النصر المطلق.
وقالت الصحيفة إن هذه الضربات على المنشآت العسكرية تُضاف إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي
الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية.
وتشمل الضربات الصاروخية الناجحة التي اعترفت بها إسرائيل، سبع ضربات على مرافق
النفط والطاقة، وتدمير جزء من معهد وايزمان، أحد مراكز البحث العلمي الرائدة، وإلحاق أضرار جسيمة بالمركز الطبي لجامعة سوروكا، وهو مستشفى يقع في جوار جامعة بن غوريون في بئر السبع، وكذلك الضربات على سبع مناطق سكنية كثيفة البناء تركت أكثر من 15000 مستوطن بلا مأوى.
وبحسب تحليل للصحيفة، والتي قالت إنه على الرغم من اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ
الإيرانية، إلا أن نسبة الصواريخ التي نجحت في الوصول إلى الهدف ازدادت باطراد خلال الأيام الثمانية الأولى من الحرب.
وقال الخبراء إن أسباب ذلك غير واضحة، ولكنها قد تشمل ترشيد مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية، وتحسين أساليب إطلاق الصواريخ، واحتمال استخدام
إيران لنوعيات أكثر تطورا. (عربي 21)