Advertisement

عربي-دولي

البرغوثي: المعركة في غزة معركة بقاء وإسرائيل تسعى لتطهير عرقي شامل

Lebanon 24
07-07-2025 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1387834-638874811604860977.jpg
Doc-P-1387834-638874811604860977.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال القيادي الفلسطيني مصطفى البرغوثي، إن شعب بلاده في قطاع غزة والضفة الغربية يواجه مخططات إسرائيلية تهدف لـ"تطهيره عرقيا"، في وقت تحاول فيه الولايات المتحدة إنقاذ تل أبيب من "ورطتها" بغزة عبر إعطائها المزيد من الوقت، من خلال وقف إطلاق نار مؤقت.
Advertisement

ووصف البرغوثي المرحلة الحالية التي تمر بها القضية الفلسطينية بـ"الحساسة"، معتبرا إفشال مخطط التطهير العرقي "بداية لنهاية المخطط الإسرائيلي".

قال البرغوثي إن الشعب الفلسطيني لا يواجه "الحكومة الفاشية الإسرائيلية فقط بل يواجه الحركة الصهيونية العالمية التي تهدف إلى تنفيذ تطهير عرقي ليس في قطاع غزة وحدها بل في الضفة الغربية أيضا".

وأشاد البرغوثي، خلال الحوار، بما أسماه "الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في وجه الفاشية الإسرائيلية التي تريد أن تحاصر غزة وتطرد أهلها بالكامل، وأن تنفذ مؤامرة التطهير العرقي التي يحلم بها (رئيس الوزراء) بنيامين نتنياهو و (ووزير المالية) بتسلئيل سموتريتش، و(وزير الأمن القومي) إيتمار بن غفير".

وأضاف بهذا الصدد: "إسرائيل فشلت في اقتلاع المقاومة والسيطرة التامة على غزة رغم مرور كل هذا الوقت منذ بدء الإبادة في القطاع".

واعتبر أن إفشال الهدف الرئيسي الذي تسعى إسرائيل لتحقيقه ويتمثل في "التطهير العرقي"، من أهم المهام أمام الفلسطينيين سواء في الضفة (بما فيها القدس) أو غزة أو داخل إسرائيل.

وقال البرغوثي: "المعركة هي معركة بقاء ووجود، والذي يتعرض لخطر الإبادة التطهير العرقي هو الشعب الفلسطيني، النضال الذي نخوضه اليوم هو نضال مصيري من أجل مستقبلنا بكامله".

وانتقد موقف المجتمع الدولي إزاء حرب الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها بغزة، خاصة فيما يتعلق بالتجويع ومحاولات التطهير العرقي، وفق قوله.

وعن الموقف الأمريكي إزاء استمرار الإبادة بغزة، أكد القيادي الفلسطيني أن الولايات المتحدة تواصل انحيازها "الكامل" لإسرائيل.

واعتبر أن الموقف الأمريكي الذي يبدو في ظاهره "متراجعا ويضغط على إسرائيل" فيما يتعلق بالحرب على غزة، إنما يرجع لاعتقاد الرئيس دونالد ترامب وإدارته أنهم يمثلون "المصالح الإسرائيلية أفضل من نتنياهو، ويحاولون إنقاذه من ورطته".

وقال: "الأمريكيون الآن ينظرون لما يجري في غزة، وأعطوا نتنياهو أكثر من 20 شهرا دون أن يحقق نتائج مرجوة (وفق اعتقادهم)".

وعن التصريحات الأمريكية حول إمكانية التوصل إلى اتفاق وقف نار بغزة، رأى البرغوثي أنه محاولة من إدارة ترامب لـ"إخراج إسرائيل من ورطتها".

وأضاف بهذا الصدد: "ترامب يحاول منح إسرائيل فرصة جديدة ليس من أجل التخلي عن أهدافها في تصفية النضال الفلسطيني، إنما لإعطائها المزيد من الوقت من خلال وقف إطلاق نار مؤقت ربما".

واستكمل قائلا: ""هذا ما يجب أن نرفضه، يجب أن يكون هناك وقف كامل للحرب وللعدوان على شعبنا".

وعن استمرار الانقسام الفلسطيني الداخلي "رغم هذه الظروف الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية"، قال البرغوثي إن هذا المدخل "أكثر ما تستغله الأطراف المعادية، بما فيها الولايات المتحدة وإسرائيل".

واعتبر "اتفاق بكين" للمصالحة "مخرجا للانقسام وصولا لوحدة حقيقية تعزز من الصمود أمام العدوان الإسرائيلي وإفشال مؤامراته".

من جانب آخر، اعتبر البرغوثي حل القضية الفلسطينية وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني أساسا للسلام في المنطقة.

وقال عن ذلك: "الصراع بين إسرائيل والعراق وإيران ومصر وسوريا كله بسبب القضية الفلسطينية، بدون حل القضية لا يمكن أن يستقر الوضع في الشرق الأوسط".

وحذر من محاولات إسرائيلية لإلغاء القضية عبر ملف تطبيع علاقاتها مع دول في المنطقة، مضيفا: "التطبيع استخدم وما يزال كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية".

ودعا الدول إلى إلغاء التطبيع مع إسرائيل، معتبرا أنه من "المعيب التطبيع مع كيان يمارس الإبادة الجماعية ليس حسب رأيي، بل حسب رأي القانون الدولي و محاكم العدل الدولية". (الأناضول)


 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك