تواصل السلطات
السورية الجديدة، منذ تسلمها السلطة في 8 كانون الأول 2024، تنفيذ حملة ملاحقات موسعة تستهدف شخصيات من الصف الأول في عهد النظام السابق، بتهم ارتكاب جرائم حرب، وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين، وتورط في ملفات فساد وتجارة مخدرات.
وفي بيان لوزارة الداخلية السورية، أكدت أن هذه الإجراءات تأتي ضمن مسار العدالة الانتقالية، مشيرة إلى أن ما تم تنفيذه حتى الآن "ليس سوى البداية"، وأن وسيم
الأسد "لن يكون الأخير".
وفيما يلي أبرز الأسماء التي طالتها هذه الحملة حتى الآن:
-وسيم الأسد: ابن عم الرئيس السابق بشار الأسد، أوقف بعد استدراجه من
لبنان، ويُعد من أبرز المتورطين في تجارة المخدرات وارتكاب جرائم متنوعة خلال الحقبة السابقة.
-اللواء محمد الشعار:
وزير الداخلية الأسبق، سلّم نفسه طوعاً بعد ملاحقات ومداهمات لمواقع اختبأ فيها، وكان قد نجا سابقًا من تفجير "خلية الأزمة".
-العميد عاطف
نجيب: الرئيس الأسبق لفرع الأمن السياسي في درعا، تم توقيفه في محافظة اللاذقية وتحويله إلى
القضاء المختص.
-منذر أحمد جزائري: متورط بمجزرة "حي التضامن" الشهيرة، أوقف وأحيل إلى الجهات المعنية.
-اللواء موفق نظير حيدر: قائد "الفرقة الثالثة"، مسؤول عن "حاجز القطيفة" المعروف باسم "حاجز الموت".
-اللواء الطيار ميزر صوان: يلقب بـ"عدو الغوطتين"، مدرج على قوائم
العقوبات الدولية الأوروبية والبريطانية.
-العقيد زياد كوكش: متورط في جرائم وانتهاكات بمحافظة حماة، شغل مناصب حساسة على الحواجز الأمنية قبل إحالته للتقاعد عام 2016.
-العقيد الركن ثائر حسين: أحد مساعدي مدير سجن صيدنايا، يُتهم بالمشاركة في الانتهاكات التي وثقتها منظمات حقوقية.
-العميد رامي منير إسماعيل: تولّى رئاسة فرع المخابرات الجوية في اللاذقية وطرطوس، متهم بارتكاب انتهاكات جسيمة.
-العقيد عمار محمد عمار: عمل في "جهاز أمن الدولة"، تسلّم لاحقًا رئاسة "قسم 40" بعد عمله في "فرع الخطيب".
-العميد رياض حمدو الشحادة: ترأس فرع الأمن السياسي في دمشق، وله سجل طويل في الملفات الأمنية الحساسة.
-فادي العفيس: قيادي في "لواء الباقر"، متورط في عمليات قتل وانتهاكات خلال النزاع المسلح في دير الزور.
-حسن ياسين الملحم: سجان سابق في "فرع فلسطين" سيئ السمعة، متهم بممارسة التعذيب والانتهاكات الجسيمة.
-بشار محفوض: مسؤول التجنيد وقائد مجموعات الاقتحام في "الفرقة 25"، متهم بتشكيل خلية خطف وسلب عقب سقوط النظام.
-خالد عثمان: مرافق بشار محفوض وعضو في خلية الخطف التي شكلها الأخير.
-العميد سالم داغستاني: رئيس فرع التحقيق السابق في المخابرات الجوية، قاد عمليات "المصالحات" في الغوطة، متهم بتنفيذ مجازر.
-العميد سلطان التيناوي: من أبرز ضباط المخابرات الجوية، يُلاحق بتهم ارتكاب مجازر في جيرود بريف دمشق عام 2016.
-اللواء عساف عيسى النيساني: يُشتبه بتورطه في سلسلة جرائم وانتهاكات خلال خدمته.
-العقيد سالم إسكندر طراف: قاد "اللواء 123" في الحرس
الجمهوري بحلب، وسبق أن قاد الحرس في دير الزور، وتربطه تقارير بانتهاكات مع اللواء عصام زهر الدين.
-آصف رفعت سالم: أحد قادة "لواء درع الوطن" التابع لرامي مخلوف، متورط في جرائم بمنطقتي الزبداني ومضايا.
-مروان ياسين أحمد (الملقّب بـ"الخال"): متورط في جرائم واسعة ضمن
الأجهزة الأمنية السابقة.
-العميد دعاس
حسن علي: ترأس فرع أمن الدولة في دير الزور، متهم بانتهاكات وجرائم اقتصادية.
السلطات السورية الجديدة، بحسب
وزارة الداخلية، تؤكد أنها مستمرة في تتبّع جميع المتورطين، في الداخل والخارج، في إطار مسار شفاف يهدف إلى كشف الحقيقة، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وإعادة بناء الثقة بمؤسسات الدولة والقضاء. (روسيا اليوم)