وافقت حركة
حماس على إطلاق سراح 10 رهائن، وذلك في إطار جهود محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت الحركة أمس الأربعاء، أن النقاط الجوهرية ستبقى قيد التفاوض وفي مقدمتها تدفق المساعدات، وانسحاب
إسرائيل من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار.
كما تابعت في بيان، أن المحادثات صعبة بسبب "التعنت"
الإسرائيلي.
في حين أفادت مصادر لـ"العربية/الحدث"، بأن هناك ضمانات أميركية لحماس بشأن بند إنهاء الحرب، مؤكدة وجود فجوات لا تزال عالقة تحول دون حدوث اختراق في المفاوضات.
وأضافت أن الوفد الإسرائيلي في قطر بلا صلاحيات.
كما لفتت المصادر إلى أن قضية محور موراغ تحولت إلى نقطة استراتيجية في المفاوضات.
ورأت أن المفاوضات لن تتقدم دون ضغط أميركي يلزم إسرائيل بإعادة الانتشار في غزة.
جاءت هذه التطورات خلال مفاوضات
الدوحة المستمرة، وفقاً لوكالة "تاس".
كذلك أتت بعدما أعلن
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء "توافر الظروف" للمضي في اتفاق يضمن الإفراج عن رهائن في
قطاع غزة، في وقت تستمر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة
القطرية الدوحة.
من جانبها قالت حركة حماس إنها تبدي مرونة عالية في المفاوضات الجارية حاليا في الدوحة بشأن هدنة غزة.(العربية)