ألغت محكمة استئناف أميركية الجمعة اتفاق إقرار الذنب الذي أبرمه الادعاء مع
خالد شيخ محمد، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 ايلول، والذي كان سيسمح له بتجنب عقوبة الإعدام ويضع حدا للجدل القانوني المحيط بقضيته.
وأثار الاتفاق غضب أقارب ضحايا هجمات 2001، قبل أن تحرك
وزير الدفاع الأميركي السابق
لويد أوستن لإلغائه العام الماضي، قائلا إن
الأميركيين يستحقون رؤية محاكمة المتهمين.
وقالت القاضيتان باتريسيا ميليت ونيومي راو اللتان وافقتا على الطعن مقابل رفض قاض ثالث، إن
أوستن "تصرف في حدود سلطته القانونية، ونحن نرفض التشكيك في حكمه".
وأعلن عن اتفاقات إقرار الذنب مع
شيخ محمد ومتهمين آخرين في أواخر يوليو من العام الماضي.
وبدا حينها أن هذه الاتفاقات ستدفع بقضاياهم نحو الحل عقب
سنوات من المراوحة في إجراءات ما قبل المحاكمة، وبينما هم يقبعون في سجن قاعدة
غوانتانامو العسكرية في كوبا.
لكن أوستن سحب الاتفاقات بعد يومين من إعلانها، قائلا إن القرار يعود له بالنظر إلى أهمية
القضايا.
وأضاف لاحقا أن "عائلات الضحايا وأفراد جيشنا والجمهور الأميركي يستحقون فرصة رؤية محاكمات عسكرية في هذه القضية".