Advertisement

عربي-دولي

الجيش الإسرائيلي يلوّح بالاقتحام الشامل: غزة أمام مفترق طرق

Lebanon 24
13-07-2025 | 02:13
A-
A+
Doc-P-1390555-638879953854820829.jpg
Doc-P-1390555-638879953854820829.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال موقع "واللا" العبري، اليوم الأحد، إن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في مسار المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ مناورة عسكرية كبيرة في قلب مدينة غزة، في حال فشل جهود التوصل إلى اتفاق حول صفقة تبادل الأسرى.
Advertisement

وبحسب الموقع، فإن رسائل إيجابية برزت في الأيام الأخيرة بشأن تقدم المفاوضات، لكنّ غياب الإعلان عن اختراق حقيقي دفع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى التحذير من أن القيادة السياسية ستلجأ إلى التصعيد العسكري إذا لم يُحرز تقدم خلال الساعات المقبلة. وتشمل خطة التصعيد مناورة واسعة النطاق في قلب غزة، مع تطويق المخيمات الرئيسية ونقل السكان إلى جنوب القطاع، وفق ما نقله الموقع عن مصادر سياسية وعسكرية.

وأشارت تلك المصادر إلى أن القيادة السياسية الإسرائيلية تقترب من لحظة اتخاذ القرار النهائي، في ظل ما وصفته بـ"الفرصة الأخيرة" لحماس للانخراط بجدية في مفاوضات تحت رعاية الوسطاء، خاصة مع استمرار بعض النقاط الخلافية التي لا تزال بحاجة إلى تسوية عاجلة.

وفي هذا السياق، نقل "واللا" عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع أن مدينة غزة لا تزال تشهد نشاطًا في المقاهي والمحال التجارية رغم الحرب المستمرة، ما يُعتبر نقطة ضعف لحماس يمكن استغلالها عسكريًا إذا قررت الحكومة الإسرائيلية المضي قدمًا في التصعيد، معتبرًا أن أي خطوة نحو إفراغ المدينة من سكانها ستكون بمثابة "كارثة لحماس".

ميدانيًا، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته عبر خمسة محاور رئيسية: ممر فيلادلفيا، موراج، نتساريم، منطقة كرارا، جباليا، وبيت لاهيا. ويخوض الجيش مواجهات في جباليا شمال غزة منذ أكثر من أسبوع، في محاولة لإخراج الجماعات المسلحة من الأنفاق والمباني المدنية، حيث اعتبر الموقع أن السيطرة على جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون تشكّل مفتاحًا للوصول إلى قلب غزة.

ووفق التقرير، تكثفت الغارات الجوية الإسرائيلية على مدى الأيام الأخيرة، مستهدفة مواقع في دير البلح وأحياء غزة الجنوبية وخان يونس. كما يستخدم الجيش تكتيك "الكماشة" في الجنوب لعزل المسلحين وإجبارهم على الخروج من تحت الأرض، مدعومًا بعمليات هندسية لتدمير البنية التحتية للأنفاق.

في المقابل، ورغم المعارك، تواصل إسرائيل توزيع المساعدات الإنسانية في جنوب القطاع، مع الترويج لتحويل مدينة رفح إلى "منطقة إنسانية آمنة" تخضع للتفتيش الأمني. أما حماس، فتواصل القتال في رفح، وترسل مسلحين لمهاجمة مواقع الجيش رغم السيطرة الإسرائيلية على محور موراج، بحسب "واللا". (روسيا اليوم)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك