أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في
سوريا رائد الصالح، الأحد، أن فرق الدفاع المدني والإطفاء استطاعت وقف امتداد النار على كافة المحاور في ريف اللاذقية
الشمالي (غرب)، كخطوة باتجاه السيطرة على الحرائق.
ولليوم الحادي عشر على التوالي، تواصل فرق الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء والفرق
التركية والقطرية والأردنية والعراقية المساندة لها، جهودها الحثيثة لمنع فقدان المزيد من المساحات الحراجية الخضراء.
كما تعمل الفرق على احتواء النيران قبل امتدادها إلى غابات الفرلق وكسب، والتي كانت قد وصلت ألسنة اللهب إلى أطرافها خلال اليومين الماضيين.
وتمكنت الفرق من تثبيت خطوط نار فعالة حالت دون دخول النيران إلى تلك المناطق الحساسة، رغم الظروف الصعبة التي تواجهها، وعلى رأسها الرياح النشطة التي تُسهم في توسع الحريق بشكل مفاجئ، ووجود ألغام ومخلفات حربية تتسبب بانفجارات متكررة وتشكّل تهديدا مباشرا للكوادر العاملة على الأرض، وفق
وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقال الصالح، في منشور عبر منصة إكس: "بعد جهود كبيرة ومستمرة من فرق الإطفاء في الدفاع المدني والفرق التركية والعربية المساندة في إخماد حرائق الغابات في اللاذقية، وصلت الأعمال مساء السبت لمرحلة مبشرة.
وأردف: "إذ تمكنت الفرق من وقف امتداد النار على كافة المحاور، وهي الخطوة الأهم باتجاه السيطرة على الحرائق".
وأضاف الصالح: "المشهد يتغير، والدخان بدأ ينقشع، وتتابع الفرق بشكل مكثف أعمال إخماد ما بقي من البؤر المشتعلة وتبريد ما تم إخماده، ووفق المعطيات الحالية تتجه الأوضاع نحو السيطرة، ومن ثم الانتقال لعمليات التبريد الشامل".
وتابع الصالح: "وفق تقييم غرفة العمل الوضع اليوم هو الأفضل منذ 11 يوما، لا تزال هناك تهديدات بسبب حركة الرياح".
وزاد: "لكننا نسعى لمنع أي تجدد لتوسع النيران، وما كنا لنصل إلى هذه المرحلة دون توفيق الله ثم وحدة الجهود، والتنسيق العالي، والدعم الشعبي الواسع، ومساندة فرق الإطفاء التركية والأردنية واللبنانية والعراقية والقطرية". (الأناضول)