تقوم السلطات
المصرية بالتحقيق في ملابسات وفاة
برلماني سابق عُثر على جثته الأسبوع الماضي داخل منزله في محافظة المنوفية، شمالي مصر.
وبحسب
وزارة الداخلية المصرية، فإنه "بتاريخ 10 حزيران الماضى تلقي مركز شرطة تلا بالمنوفية خبرا بوفاة المواطن
عبد الحميد الشيخ وبجسمه آثار جروح نافذة".
وأضافت: "بسؤال نجلي عمومته أجابا بأن البرلماني السابق، يقيم بمفرده بمسكنه فى الفترة الحالية، ولعدم إستجابته لاتصالاتهما توجها لمسكنه وكسرا باب الشقة بالاستعانة بأحد النجارين".
وتابعت الداخلية المصرية: "اكتشفا وفاته وبجواره أداة تستخدم فى إعداد الطعام ورجحا انتحاره لسوء حالته النفسية ولم يتهما أو يشتبها في وفاته جنائياً".
وأشارت التحريات المبدئية، إلى أن البرلماني السابق "كان يعاني من مرض نفسي ويتلقى أدوية مضادة للاكتئاب، جرى العثور عليها بمحل البلاغ".
ولفتت إلى "وجود جميع متعلقاته الشخصية وسلامة جميع أبواب ومنافذ الشقة، كما تم العثور على خطاب من 8 صفحات يشير مضمونه إلى إقدامه على الانتحار، وبمناظرة الجثمان تبين وجود جروح قد لا يؤدي بعضها للوفاة".
وأكدت الداخلية، "اتخاذ الإجراءات القانونية، وبالعرض على
النيابة العامة قررت انتداب الطبيب الشرعى لإجراء الصفة التشريحية للجثمان، وتباشر
النيابة العامة التحقيقات، وجار استكمال التحريات فى ضوء نتائج فحص
الطب الشرعي".(إرم نيوز)