Advertisement

عربي-دولي

تقرير يرصد خسائر حرب إيران - إسرائيل.. أرقام تتحدّث

Lebanon 24
14-07-2025 | 16:39
A-
A+
Doc-P-1391367-638881338148709431.jpeg
Doc-P-1391367-638881338148709431.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تواصلت التقارير الإسرائيلية التي تتناول الخسائر الناجمة عن المواجهة العسكرية مع إيران، والتي امتدت لـ12 يوماً، وأسفرت عن مقتل 29 إسرائيلياً وإصابة 3228 آخرين، إضافة إلى التكلفة القتالية التي بلغت 28 مليار شيكل.
Advertisement
 
وأشار موقع "زمان إسرائيل" إلى أنّ "المواجهة بين تل أبيب وطهران، وغم ما أسفرت عنه من إنجازات عسكرية كبيرة، لكنها جاءت بتكلفة باهظة، وردت إيران بأعنف هجوم صاروخي على الإطلاق، بعدد 500 صاروخ باليستي".
 
وتابع الموقع في التقرير أنّ "86 بالمئة من الصواريخ الإيرانية تم اعتراضها بواسطة منظومتي آرو وثاد، لكن تلك الهجمات التي لم يتم اعتراضها تسببت في أضرار واسعة النطاق، وقتل وجرح، ومعاناة كبيرة، وأضرار مالية هائلة، وأضرار بالبنية التحتية الحيوية والبحث العلمي".
 
وأكد أنّ "عمليات القتل في ساحة غزة أدت إلى تخدّر الاسرائيليين، لكن في ما يتعلق بالهجمات الصاروخية السابقة، فإن الهجمات من إيران كانت قاتلة بعدد 29 قتيلا، و3238 جريحاً، وقد وقعت كل هذه الأعداد فيما تواجد معظم الإسرائيليين في الملاجئ والمناطق المحمية، بعد أن تم تحذيرهم مسبقاً بالبقاء قربها، بينما كانت المدارس وجزء كبير من أماكن العمل والترفيه مغلقة، ولولا هذه الإجراءات الأمنية، لكانت الخسائر في الأرواح البشرية أعلى بكثير بالتأكيد".


ولفت إلى أنه "بينما كان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يدعم الحرب، لكنه رفض نشر تكلفتها المالية، وقال مصدر في إحدى الوزارات الاقتصادية إن التكلفة المباشرة للحرب تقدر بـ22 مليار شيكل، بما فيها تكاليف التسليح والوقود للطائرات، وتشغيل أنظمة الدفاع، وتعبئة الاحتياطيات، ومدفوعات نهاية الخدمة للموظفين الغائبين عن العمل، والدفع للفنادق التي استقبلت الاسرائيليين الذين دمّرت منازلهم. ولا يشمل المبلغ الأضرار التي لحقت بالنشاط الاقتصادي نتيجة الإغلاق والتعويضات المدفوعة والشركات من صندوق التعويضات".

وأوضح أنه "في تسعة من أيام الحرب الاثني عشر، تم إغلاق معظم أماكن العمل بأمر من قيادة الجبهة الداخلية، باستثناء ما تم تحديدها على أنها أساسية، كالمتاجر التي تبيع المواد الغذائية والأدوية، ومن يعملون عن بعد، وبالتالي، عمل الاقتصاد بطريقة مماثلة لكيفية عمله خلال إغلاق كورونا، حيث خسر الاقتصاد حينها 5.5 مليار شيكل لكل أسبوع من الإغلاق".

وذكر اتحاد المصنعين أنّ "حجم الخسائر يزيد عن سبعة مليارات شيكل، وعلى المدى القصير، يقع هذا الضرر بالكامل على عاتق أصحاب الأعمال، وعلى المدى الطويل، ستعيد الدولة بعض هذه الأموال إليهم، وليس كلها، كجزء من اتفاق التعويض لتغطية الأضرار غير المباشرة الناجمة عن الحرب". (عربي21)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك