Advertisement

عربي-دولي

الحصار الاسرائيلي مستمر على قطاع غزة.. الجوع وسوء التغذية يبلغان مستويات غير مسبوقة

Lebanon 24
20-07-2025 | 16:58
A-
A+
Doc-P-1394359-638886528914099163.jpeg
Doc-P-1394359-638886528914099163.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بلغ الجوع وسوء التغذية مستويات غير مسبوقة في غزة، مع تأكيد الأمم المتحدة أن عشرات الآلاف من الأطفال والنساء يحتاجون إلى علاج عاجل، في وقت تدخل فيه القطاع كميات شحيحة من المساعدات في ظل القيود الإسرائيلية.
Advertisement

وأفاد الدفاع المدني في غزة بأنه يرصد تزايد حالات وفاة الأطفال الرضع "نتيجة الجوع الحاد وسوء التغذية"، مؤكداً وفاة ثلاثة أطفال على الأقل خلال الأسبوع المنصرم.

وقال المتحدث باسم الجهاز، محمود بصل، لوكالة الأنباء الفرنسية: "هذه الحالات المؤلمة لم تكن بسبب إصابات مباشرة من القصف، بل نتيجة نقص التغذية، غياب الحليب، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية".

ويقول زياد مصلح (45 عاماً) الذي نزح من شمال قطاع غزة إلى وسطها وهو الآن في مخيم النصيرات: "نحن نموت، أطفالنا يموتون ولا نستطيع فعل أي شيء".

ويضيف في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية: "أولادنا يبكون ويصرخون يريدون طعاماً، ينامون بالوجع والجوع وبطونهم فارغة خاوية. نحن الكبار والله غير قادرين على الحركة من كثرة التعب والجوع. الأمهات غير قادرات على الوقوف لخدمة أولادهن من قلة الطعام، والمياه الحلوة والمالحة مقطوعة منذ أكثر من أسبوع".

وبحسب مصلح "لا يوجد طعام أبداً، وإن توافر القليل في السوق، فإن أسعاره خيالية ولا أحد يستطيع شراءه".

والأحد، وفي إحدى نقاط توزيع الطعام في النصيرات داخل مدرسة تابعة للأمم المتحدة تحولت إلى مركز للنزوح، كان الأطفال الذين ينتظرون دورهم للحصول على طعام، يقرعون الصحون والأواني، وقد بدت علامات الجوع الشديد على وجوه معظمهم.

وتقول أم سامح أبو زينة التي أنهك الجوع جسدها ووجهها النحيل: "لا يوجد شيء، نأكل ولكن لا نشبع وأنا لا آكل ولكن آخذ ملعقة وأترك الباقي لبنتي".

وتضيف: "أعاني من ارتفاع ضغط الدم والغضاريف والسكري وخسرت 35 كيلو من وزني من أجل توفير الطعام لأولادي".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك