Advertisement

عربي-دولي

هذا ما توصلت إليه لجنة التحقيق في أحداث الساحل السوري

Lebanon 24
22-07-2025 | 12:29
A-
A+
Doc-P-1395155-638888095410986326.jpg
Doc-P-1395155-638888095410986326.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكد المتحدث الرسمي باسم لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري، اليوم الثلاثاء، أن الانتهاكات كانت واسعة لكن ليست منظمة وذات مرجعية واحدة.
Advertisement

وتحدث ياسر الفرحان عن نتائج التقرير النهائي بشأن أحداث الساحل السوري قائلاً "استمعنا لـ 23 إحاطة من المسؤولين، تم تدوين 930 إفادة من الشهود".

وقال التقرير إنه تم التحقق من مقتل 1469 شخصا بينهم 90 امرأة، مشيرا إلى أن المدنيين تعرضوا لانتهاكات جسيمة يومي 7 و8 آذار الماضي.

وتابع المتحدث بالقول "الانتهاكات تتراوح بين القتل والسلب وحرق الممتلكات"، مبيناً أن "الدوافع الطائفية للانتهاكات كانت ثأرية وليست أيديولوجية".

كما قال الفرحان "القوات الحكومية حاولت في 7 مارس الحد من الفوضى" مبيناً أن بعض حملات التفتيش من قوات الأمن شابتها انتهاكات.

وأوضحت لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري أنه تم رصد أكثر من 480 حالة حرق منازل ومتاجر، والتوصل لأسماء نحو 300 من المتهمين.

لكن رئيس لجنة تقصي التحقيق في أحداث الساحل جمعة العنزي، أشار إلى أن سيطرة الدولة كانت منعدمة في بعض الأحيان خلال الأحداث، نافياً رصد أية حالة اختطاف نساء.

وبيّن ياسر الفرحان أن فلول نظام الأسد حاولت فصل الساحل وإقامة دولة علوية، وتم التوصل لأسماء 265 من المتهمين المحتملين.

كما قال "سلوك عناصر الأمن العام كان بدرجة مقبولة"، مشيرا إلى أن القوات الحكومية تعرضت لانتهاكات على يد فلول الأسد".

وأضاف "238 من عناصر الأمن والجيش قتلوا وبعضهم كانوا أسرى"، مبيناً أن هناك من انتحلوا صفة القوات الحكومية لمنافع غير مشروعة.

وقالت اللجنة إن مهمتها انتهت ونقلت تقريرها النهائي للجهات المختصة، موضحة أن لم تكن هناك أية تدخلات في التحقيق.

وأوضح الفرحان "الاستنتاجات لا تستند لأدلة قاطعة وأحلنا القرائن للقضاء"، وأضاف "نحن على ثقة بأن الدولة جادة في محاسبة المتهمين".

وقالت اللجنة أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، أكد مرارا أن لا أحد فوق المسؤولية القانونية.

وأوصت اللجنة في تقريرها بإقرار تشريعات تجرم النعرات الطائفية، مضيفة "نوصي بالمضي في تدابير العدالة الانتقالية".(العربية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك