Advertisement

خاص

"تهديد" أميركي لإسرائيل.. إستياء ظهر وهذه أسبابه!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
23-07-2025 | 15:00
A-
A+
Doc-P-1395707-638889059672100906.jpg
Doc-P-1395707-638889059672100906.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "INSS" تقريراً جديداً قال فيه إن الولايات المتحدة الأميركية مُستاءة من إلحاق الضرر بالمسيحيين والأماكن المقدسة العائدة لهم في إسرائيل.
Advertisement
 
ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن الأيام القليلة الماضية اتسمت بتزايد الاستياء الأميركيّ تجاه إسرائيل، على خلفية سلسلة من الأحداث التي أثارت صدىً شعبياً وإعلامياً واسعاً، لا سيما من قبل المجتمعات المسيحية حول العالم، وأضاف: "من بين الأحداث البارزة تفجير كنيسة العائلة المقدسة - الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة، الواقعة شرق مدينة غزة؛ وإحراق كنيسة قديمة في قرية الطيبة الفلسطينية، شرق رام الله، والتي يحمل سكانها جزئياً الجنسية الأميركية، ناهيك عن أزمة إصدار تأشيرات لممثلي المنظمات المسيحية العاملة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. حتى قبل ذلك، طالبت الولايات المتحدة إسرائيل بالتحقيق في مقتل الفلسطيني الأميركي سيف الدين مسلط، الذي تعرض للضرب حتى الموت في قرية سنجل قرب رام الله، على يد متطرفين يهود".
 
ويقول التقرير إن هذه الأحداث "تُقلق الأميركيين، وقد أثارت ردود فعل غير مألوفة، حتى من مؤيدي إسرائيل التقليديين في واشنطن"، وتابع: "لقد تصدّر السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، وهو مؤيد قوي لإسرائيل، الشخصيات التي وجهت انتقادات علنية. في سلسلة من التغريدات اللاذعة، وصف هاكابي الهجمات على غزة والقرية الفلسطينية بأنها اعتداءات وحشية بل وجرائم ضد الإنسانية. حتى أن السفير قام بزيارة علنية إلى الطيبة، برفقة السيناتور ليندسي غراهام، وهو مؤيد قديم آخر لإسرائيل، والذي قال لاحقاً إنه إذا كان المستوطنون مسؤولون عن الحريق المتعمد، فيجب تقديمهم للعدالة".
 
وأكمل: "مما زاد من حدة التوتر مكالمة هاتفية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب ضغوط مارسها عليه قادة مسيحيون أميركيون بعد هجوم الكنيسة في غزة. ووفقًا لمصادر مطلعة على تفاصيل المحادثة، طالب ترامب نتنياهو بالتحرك الفوري لتهدئة الأزمة، وحذّر من أن إلحاق الضرر بالمسيحيين يُلحق ضرراً بالغاً بصورة إسرائيل في نظر الرأي العام الأميركي".
وأضاف: "رداً على ذلك، أصدر نتنياهو اعتذاراً علنياً في غضون ساعات قليلة عن الضرر غير المقصود الذي لحق بالمجتمع المسيحي، بل وتحدث شخصياً مع البابا لاوون الرابع عشر للتعبير عن أسفه والتأكيد على التزام دولة إسرائيل بحماية حرية الدين والأماكن المقدسة".
 
وتابع: "في الوقت نفسه، أرسل هكابي رسالة رسمية إلى وزير الداخلية موشيه أربيل، محذراً من أنه في حال عدم حل مشكلة تأشيرات رجال الدين وممثلي المنظمات المسيحية، فإن الولايات المتحدة ستنظر في فرض قيود على إصدار التأشيرات للمواطنين الإسرائيليين".
 
وختم التقرير: "يتماشى التوتر حول سلوك إسرائيل تجاه المجتمعات المسيحية مع تقارير إضافية من واشنطن حول عدم الرضا عن سلوك إسرائيل في المنطقة، وخاصة تجاه النظام السوري، على خلفية الاشتباكات بين الدروز والبدو في جنوب سوريا. وعلى الرغم من العلاقة الوثيقة بين إدارة ترامب وإسرائيل، هناك شعور متزايد بأن واشنطن أصبحت حساسة بشكل متزايد تجاه التحركات التي يُنظر إليها على أنها تضر بالمصالح الأميركية ــ وخاصة تلك المتعلقة بقاعدة الدعم المسيحية الإنجيلية".
 
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"