Advertisement

عربي-دولي

بينما تنشغل إسرائيل في جبهات من بينها لبنان... ما الذي قد تشهده الضفة الغربيّة؟

Lebanon 24
24-07-2025 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1396138-638889862671847995.jpg
Doc-P-1396138-638889862671847995.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "الامارات 24"، أنّ مؤشرات الانفجار الأمني والمجتمعي تتزايد في الضفة الغربيّة، بينما رسم الكاتب والدبلوماسي الإسرائيلي السابق نمرود نوفيك، صورة قاتمة بسبب تحويل الضفة إلى غزة جديدة، محذراً من أن المنطقة تتجه نحو سيناريو دموي ينذر بانفلات السيطرة، إن لم يُكبح فوراً.
Advertisement

وأشار نوفيك في تقرير لصحيفة "تايم"، إلى أن الحرب على غزة ليست سوى جبهة واحدة من أصل خمس تواجه إسرائيل حالياً، تشمل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والفصائل الإيرانية في سوريا والعراق، إلى جانب إيران نفسها.
 
وأضاف: "في ظل هذا التشتت الأمني، تغيب الضفة الغربية عن أولويات الحكومة، ما يسمح للعنف بالتفاقم بعيداً عن الرقابة".

ورأى نوفيك أن أحد محفزات العنف هو قرار إدارة ترامب في كانون الثاني 2025 برفع العقوبات عن المستوطنين، ما بعث برسائل خاطئة شجعت المتطرفين. ومع غياب الردع، بدأ متطرفون إسرائيليون باستغلال الدعم السياسي الضمني، بينما يغرق الشباب الفلسطيني في اليأس، ما يدفعهم إلى خيار المقاومة المسلحة.

وأشار الكاتب إلى أن المستوطنين المتطرفين أصبحوا أكثر تنظيماً وتسليحاً، واستغلوا انشغال الجيش الإسرائيلي بالحرب في غزة لتكثيف هجماتهم على القرى الفلسطينية، والتي تضاعفت خلال النصف الأول من عام 2025 مقارنة بالعام السابق.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي، الموزع بين عدة جبهات، يتردد في التصدي لهم، خصوصاً في ظل الغطاء السياسي الذي يحظى به قادة هذه الاعتداءات.

في المقابل، يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية حالة من انعدام الأمن الكامل. غياب الحماية، سواء من الجيش أو من السلطة الفلسطينية المفلسة، يعزز قناعة الشباب بأن العمل المسلح هو الطريق الوحيد. أما الجيل الأكبر، الذي كان يعارض الانتفاضة الثانية، فلم يعد يملك الحُجج لإقناع أبنائه بتجنب العنف.
 
ويرى نوفيك أن "اختبار الدولة الإسرائيلية الحقيقي يكمن في قدرتها على احتواء هذا التصعيد، واتخاذ إجراءات حقيقية ضد إرهاب المستوطنين". فالفشل في ذلك، كما يقول، "سيحوّل الضفة الغربية إلى نسخة دموية أخرى من غزة، مع ما يحمله ذلك من عواقب وخيمة على الأمن الإقليمي وعلى مستقبل العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية برمّتها".
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك