وقع مئات الحاخامات
اليهود من مختلف أنحاء العالم ويتبعون تيارات دينية متعددة على رسالة تدعو
إسرائيل إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الخاصة، الأحد، فإنّ مئات من الحاخامات (رجال دين يهود) في مختلف أنحاء العالم وقعوا على رسالة، الجمعة، جاء فيها أنّ "الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة".
وجاء في الرسالة: "لا يمكننا أن نغض الطرف عن القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، أو استخدام التجويع كسلاح حرب".
ووصفت الرسالة ما اعتبرته "تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة"، ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين، بأنه "يتعارض مع القيم
اليهودية الأساسية".
ورغم تأكيد
الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن إسرائيل تتسبب بتجويع
الفلسطينيين في
قطاع غزة، زعمت حكومة
بنيامين نتنياهو تنفيذ إجراءات لتسهيل دخول المساعدات، منها فتح ممرات جديدة وإلقاء مساعدات من الجو وتحديد فترات وقف إطلاق نار مؤقتة.
كما انتقدت الرسالة سياسات الحكومة
الإسرائيلية في
الضفة الغربية، ودعت إلى وقف عنف المستوطنين وملاحقة المعتدين من بينهم.
وأنهت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلًا سلميًا للمنطقة.
وتأتي الرسالة في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع. (الأناضول)
و