أكد العاهل الأردني ضرورة العمل الجماعي لوقف الحرب وإنهاء التصعيد في الأراضي
الفلسطينية، مع التركيز على توفير أفق سياسي يمهد الطريق لتحقيق سلام عادل وشامل يقوم على أساس حل الدولتين.
وشدد الملك عبدالله الثاني، خلال
مؤتمر صحفي عقده مع المستشار الألماني في برلين، على ضرورة التوقف الفوري للتصعيد الخطير في
الضفة الغربية والاعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في
القدس التي تهدد بإشعال صراع أكبر وأوسع في المنطقة.
وأشار إلى جهود الأردن الإقليمية في دعم غزة من خلال إرسال قوافل المساعدات، وتسهيل الدعم الطبي والإجلاء الطبي الآمن للمصابين، مع التأكيد على رفض استهداف المدنيين الجوعى أثناء محاولاتهم الحصول على المساعدات.
وأضاف أن صور الأطفال في غزة أثارت استياء العالم، وتجويع المدنيين لا بد أن يدفع لاتخاذ إجراءات فورية، مؤكدا أنه لا يمكن تسييس المساعدات الإنسانية المرسلة إلى
قطاع غزة.
وكرر الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة واحترام القانون الدولي.
وفي سياق متصل، أكد العاهل الأردني أهمية الدعم الدولي لسوريا من أجل إعادة بناء الدولة وضمان الأمن والاستقرار وازدهار كل مكوناتها المتعددة، مبرزا أن استقرار
سوريا هو عامل أساسي لمنع عودة الأزمة ودعم وحدة وسيادة الدولة
السورية كمتطلبات ضرورية لتعافيها على المدى
الطويل.
واعتبر العاهل الأردني أن استقرار سوريا مهم للمنطقة واستمرار الدعم الدولي لها ضروري لتجنب عودة الأزمة، مؤكدا دعم الأردن لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وهي متطلبات أساسية لتعافيها واستقرارها على المدى الطويل، وفق قوله.
بدوره، أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تنظر في الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال ميرتس خلال المؤتمر الصحفي المشترك إن حل الدولتين هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية، مضيفا؛ وفق ما نقلت وكالة "عمون" الأردنية للأنباء؛ أن هناك العديد من الأمور قبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. (روسيا اليوم)