زار ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي
دونالد ترامب،
قطاع غزة يوم الجمعة، ليكون بذلك أول مسؤول أميركي رفيع المستوى يدخل القطاع منذ بدء الحرب. وتفقد ويتكوف عمليات "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركياً، والتي تتعرض لانتقادات واسعة من
الأمم المتحدة.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 1000 فلسطيني قتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات، أغلبهم برصاص الجيش
الإسرائيلي قرب مواقع المؤسسة. وتتهم الأمم المتحدة "مؤسسة غزة الإنسانية" بتوزيع المساعدات بطريقة "خطيرة وغير حيادية"، بينما تؤكد المؤسسة أنها قدمت 100 مليون وجبة دون وقوع ضحايا في مواقعها.
رافق ويتكوف في الزيارة السفير الأميركي لدى
إسرائيل مايك هاكابي، الذي نشر صورًا من رفح تُظهر أطفالًا جائعين خلف أسلاك شائكة، مع شعار
أمريكي كبير كتب عليه "تم تسليم 100 مليون وجبة".
يأتي ذلك وسط تفاقم المجاعة في غزة، حيث توفي العشرات بسبب سوء التغذية، بعد حصار إسرائيلي خانق استمر لأسابيع. وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن 140 شاحنة مساعدات يوميًا تدخل غزة، وهي ربع الكمية المطلوبة.
وفي ظل هذا الانهيار الإنساني، بدأت دول غربية مثل
فرنسا وبريطانيا وكندا تتحدث عن إمكانية الاعتراف بالدولة
الفلسطينية، فيما حذرت الأمم المتحدة من أن "الطريق الوحيد لإنقاذ غزة هو إغراقها بالمساعدات".