Advertisement

عربي-دولي

هل يُفرج عن "مهندس تفجيرات باريس" بعد ٣٠ عام خلف القضبان؟

Lebanon 24
01-08-2025 | 14:19
A-
A+
Doc-P-1399571-638896802190646518.jpg
Doc-P-1399571-638896802190646518.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ترقب شديد يحيط بقضية الإفراج المحتمل عن الجزائري بوعلام بن سعيد، أحد أبرز منفذي تفجيرات باريس عام 1995، في ظل تعقيدات دبلوماسية بين باريس والجزائر قد تؤجل تنفيذ القرار.
Advertisement

من المنتظر أن يتم الإفراج عن بن سعيد يوم الجمعة 1 آب، بعد أن قضى 30 عامًا في السجن، لكن إطلاق سراحه يبقى رهين التصريح القنصلي الجزائري، بحسب ما نقلته قناة France Info.

"منسّق ومصنّع المتفجرات"

بن سعيد، البالغ من العمر 57 عامًا، أدين بدور مركزي في تفجيرات دموية ضربت قطارات الـRER في باريس، والتي أسفرت عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 190 آخرين. ونُسبت هذه الهجمات إلى الجماعة الإسلامية المسلحة الجزائرية (GIA)، وتُعد من أكثر الاعتداءات دموية في تاريخ فرنسا الحديث.

في عام 2002، ثم مجددًا في 2003، صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد، بعد إدانته بزرع القنابل التي انفجرت في محطة سان ميشيل، وبالقرب من مترو ميزون بلانش، إضافة إلى مشاركته في التخطيط لتفجير قرب متحف أورسي.

رغم رفض السلطات القضائية المتكرر لطلبات الإفراج عنه، وافقت محكمة الاستئناف في باريس مؤخرًا على إطلاق سراحه، بشرط ترحيله الفوري إلى الجزائر ومنعه الدائم من دخول الأراضي الفرنسية.

لكن القرار لا يمكن تنفيذه حتى تصدر السلطات الجزائرية التصريح القنصلي اللازم، ما يُبقي مصير بن سعيد معلقًا في الهواء.

وفي انتظار ما إذا كانت الجزائر ستتجاوب مع الطلب الفرنسي، تترقب العائلات المتضررة والرأي العام الفرنسي هذا الملف الشائك، وسط خليط من القلق والغضب والغموض.
 
(يورونيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك