Advertisement

خاص

تقرير يتحدث.. هذا ما يخشاه نتنياهو بسبب حرب غزة!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
02-08-2025 | 16:48
A-
A+
Doc-P-1399922-638897754518830211.jpg
Doc-P-1399922-638897754518830211.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "arabnews" تقريراً جديداً تحدث فيه عن أبرز أمر يخشاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال حربه في غزة.
Advertisement
 
وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّ الحرب في غزة، بكل أهوالها، تقتربُ من نهاية عامها الثاني، ما يجعلها أطول مواجهة وأكثرها دموية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وأضاف: "يعتقد البعض أن إسرائيل تخشى على الرهائن المتبقين لدى حركة حماس داخل القطاع الفلسطينيّ، فيما يرى آخرون أن إسرائيل تريد تجنب المزيد من الخسائر في صفوف قواتها، بينما هناك وجهة نظرٍ أخرى تُفيد بأن إسرائيل عاجزة عن القضاء على ما تبقى من حماس".
 
وتابع: "برأيي، لا تريد إسرائيل إنهاء الحرب إلا بشروطها الخاصة ومنع عودة السلطة الفلسطينية لحكم قطاع غزة. ولإطالة أمد الأزمة، ستستخدم ما تبقى لديها من أسلحة، من التجويع إلى التهجير. باختصار، أكثر ما يخشاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو قيام دولة فلسطينية".
 
وأكمل: "لدى واشنطن حل عملي لوقف الحرب وهو انسحاب حماس من غزة ووقف إسرائيل حملتها العسكرية. لكن لا حماس ولا إسرائيل مستعدتان لقبول هذا. إسرائيل، تحديدًا، بصفتها الطرف الأقوى، ترفض القضاء على حماس إذا كان الثمن هو عودة السلطة الفلسطينية. في المقابل، هناك قناعة لدى نتنياهو وفريقه بأن السلطة الفلسطينية تُشكل تهديداً أكبر لإسرائيل من حماس. أيضاً، فإن الأخيرة لا تتمتع بشرعية دولية، وتمثل كل ما يُرعب معظم العالم، حتى العالم العربي. إنها جماعة مسلحة متطرفة فكرياً".
 
وأردف: "في هذه الأثناء، تعترف الأمم المتحدة بالسلطة الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني، وإذا استعادت السيطرة على غزة، فسيكون ذلك تمهيداً لقيام دولة فلسطينية. وعلى الرغم من كل ما فعلته حماس ــ بما في ذلك الهجمات التي وقعت في السابع من تشرين الأول 2023 ــ فإنها تظل في نظر إسرائيل مجرد جماعة إرهابية يمكن التعامل معها تماما كما تتعامل دول أخرى مع جماعات مماثلة".
 
واستكمل التقرير: "يعتقد نتنياهو أنه من الحماقة تدمير حماس فقط لمكافأة السلطة الفلسطينية بالسيطرة على غزة، مما يسمح لها بالظهور منتصرةً في هذه الحروب وإقامة دولة فلسطينية بحكم الأمر الواقع. لقد عمل نتنياهو شخصياً على منع هذا السيناريو، معززاً علاقة تكافلية مع حماس منذ الأيام الأولى لحكمه من خلال تمكين الحركة من حكم غزة".
 
وتابع: "نتنياهو فاسد وانتهازي، لكنه ليس أحمق، فهو يدرك أن تسليم مفاتيح غزة إلى رام الله يعني تلقائياً بدء العد التنازلي لقيام الدولة الفلسطينية. بعد الضربات التي تلقاها حزب الله في لبنان وإيران وسقوط نظام بشار الأسد، يواجه نتنياهو الآن محاسبة شبيهة بلحظة ما بعد حرب الخليج عام 1991. حينها، هزم التحالف الأميركي - الخليجي صدام حسين، وحرر الكويت، وقضى على تهديد كبير لإسرائيل، ثم طالب بثمن وهو حل القضية الفلسطينية. وفي العام نفسه، عُقد مؤتمر مدريد رغم تردد رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق شامير، لكن الأخير قبِل في النهاية، ممهداً الطريق لاتفاقيات أوسلو اللاحقة، التي سمحت لأول مرة للفلسطينيين بالعودة من المنفى".
 
وأردف: "إن نتنياهو يعرف هذا التاريخ ويخشى أن تؤدي انتصاراته إلى الانحراف بشكل مماثل نحو إقامة دولة فلسطينية. عملياً، تستطيع إسرائيل - بعد أن وجهت ضربات لحزب الله واغتالت أمينه العام السابق حسن نصر الله، أن تفعل الشيء نفسه مع حماس. وكما رأينا، لا تردع الخسائر في صفوف جنودها، ولا يُمثل أسراها أولوية قصوى، وبالتأكيد، لا يُثير حجم الخسائر الفلسطينية أي قلق. من بين 251 رهينة أصليين، لم يبقَ على قيد الحياة سوى حوالى 23 منهم في الأسر".
 
لماذا لا ينهي نتنياهو الحرب؟
 
التقرير يقول إنه "مع اقتراب الصراع من حلٍّ محتمل خلال الشهرين المقبلين، يبدو أن معضلة نتنياهو تكمن في إيجاد تسوية تمنع قيام دولة فلسطينية"، وأضاف: "ما يمنع نتنياهو من إنهاء حرب غزة ليس قلقه بشأن سقوط المزيد من الضحايا الإسرائيليين أو حتى فقدانه منصبه كرئيس للوزراء، فمن منظور استراتيجي، فإن المسألة تتجاوز الأحداث الجارية، فإسرائيل لا تريد عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة وتوحيدها مع رام الله ــ حتى لو كان ذلك يعني إعادة حماس".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"