Advertisement

عربي-دولي

تصاعد في التصعيد النووي اللفظي بين واشنطن وموسكو

Lebanon 24
03-08-2025 | 00:36
A-
A+
Doc-P-1399959-638898037001320013.png
Doc-P-1399959-638898037001320013.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة 1 آب، أنه أمر بنشر غواصتين نوويتين في "المناطق المناسبة"، وذلك ردًا على تصريحات اعتُبرت تهديدًا صريحًا من قبل الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بشأن إمكانية اندلاع حرب نووية بين الخصمين.
Advertisement

وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل: "بناءً على التصريحات الاستفزازية للغاية للرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف... أمرت بنشر غواصتين نوويتين، فقط في حال تحوّلت هذه التصريحات الحمقاء إلى ما هو أكثر من ذلك".

وأضاف أن "الكلمات يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير مقصودة"، مؤكدًا: "سوف نحمي شعبنا".

تصريحات ترامب جاءت بعد ساعات من تحذير ميدفيديف، الذي أشار إلى أن روسيا ما زالت تملك "قدرات ضربة نووية من الحقبة السوفييتية كملاذ أخير"، منتقدًا ما وصفه بلهجة ترامب التصعيدية. الأخير كان قد خاطبه قائلًا: "انتبه لكلماتك".

وزارة الدفاع الأميركية امتنعت عن التعليق على إعلان ترامب، كما لم تصدر البحرية الأميركية أي توضيحات بشأن ما إذا كانت هناك تحركات فعلية لغواصات نووية.

ومن المعروف أن الولايات المتحدة تملك 14 غواصة نووية استراتيجية من طراز "أوهايو"، قادرة على حمل ما يصل إلى 24 صاروخًا باليستيًا من طراز Trident II D5. ووفقًا لتقارير، يتم تشغيل ما بين 8 إلى 10 منها في وقت واحد، دون الإعلان عن مواقعها.

رأى مراقبون أن خطوة ترامب تصعيدية من الناحية الخطابية، لكنها لا تمثل تغيرًا فعليًا في التموضع العسكري، إذ إن الغواصات النووية الأميركية دائمًا في وضعية الاستعداد.
لكنهم عبّروا عن قلقهم من التصريحات، واعتبر داريل كيمبال، المدير التنفيذي لجمعية الحد من الأسلحة، أن حديث ترامب عن السلاح النووي بهذه الطريقة "غير مسؤول".

وأضاف هانز كريستنسن، من اتحاد العلماء الأميركيين: "الغواصات موجودة دائمًا في مواقع تسمح بضرب أهداف داخل روسيا. ما فعله ترامب منح ميدفيديف ردًا مجانيًا". (آسيا ون)

 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك