أوضحت
المفوضية الأوروبية أن التفاهم مع
إسرائيل حول غزة لا يزال بعيدا عن التنفيذ رغم بعض التحسن النسبي. وأشارت إلى أن
تل أبيب تواصل منع دخول المسؤولين
الأوروبيين.
وصرحت الدائرة الدبلوماسية التابعة للاتحاد
الأوروبي بأن إسرائيل لم تلتزم بالكامل بالاتفاق المبرم مع
الاتحاد الأوروبي لزيادة إمدادات المساعدات للسكان المدنيين في غزة.
وأظهرت وثيقة الاتحاد الأوروبي زيادة في عدد الشاحنات التي تدخل
قطاع غزة، لكنه لا يزال أقل مما تم التوافق عليه بين التكتل وإسرائيل بموجب اتفاق الشهر الماضي لزيادة وصول المساعدات الإنسانية.
وأفادت المفوضية بدخول 188 شاحنة إلى غزة من أصل 800 وعدت بها إسرائيل، وذلك بين نهاية يوليو والرابع من أغسطس. يمثل هذا العدد 25% من الإجمالي، بينما تشير
الأمم المتحدة إلى أن الحاجة تتراوح بين 500 و600 شاحنة لتجنب المجاعة.
وأوضحت أن انعدام الأمن حال دون دخول مئات الشاحنات. وفيما يتعلق بالوقود، دخل 874 ألف لتر خلال الفترة نفسها، وفقاً للمفوضية، رغم أن القطاع يحتاج إلى كميات أكبر لتلبية الاحتياجات الملحة.
وأفادت الوثيقة بأن الأمم المتحدة وشركاء آخرين أبلغوا عن تفريغ 463 شاحنة لحمولاتها عند المعابر إلى قطاع غزة، خلال الفترة من 29 يوليو وحتى 4 أغسطس الجاري..
وجاء في وثيقة أرسلتها الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية إلى دول الاتحاد الأوروبي، أن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع الساحلي المدمر خلال الفترة من 29 يوليو إلى 4 أغسطس لا يزال "أقل من الرقم المتفق عليه" مع الاتحاد الأوروبي في منتصف
تموز". (العربية)