Advertisement

خاص

طائرة إسرائيلية استُخدمت في الحرب مع إيران.. هذا ما كشفه تقرير أميركي

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
08-08-2025 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1402169-638902417228405999.png
Doc-P-1402169-638902417228405999.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "National Security Journal" الأميركي أن "إسرائيل استعانت بطائرة F-35 الأميركية الصنع وحولتها إلى سلاح مثالي للاستخدام القتالي في الشرق الأوسط، كما وأجرت تعديلات كبيرة على طائرة F-35I Adir لتلائم احتياجاتها، وقد حققت نجاحًا باهرًا. وفي الحقيقة، فعلت إسرائيل ما لم يستطع أحد فعله: اختراق المجال الجوي الإيراني وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية".
Advertisement

وبحسب الموقع، "يُركّز تصميم طائرة F-35 على التخفي، ودمج أجهزة الاستشعار، والوعي الظرفي، بدلاً من السرعة الفائقة، كما وصُممت الطائرة لتكون "مُفترسة كمائن"، مستغلةً قدرتها على التخفي للاقتراب من الأهداف والاشتباك معها قبل اكتشافها. وهذا ما يجعل سرعتها، عندما يتم دمجها مع قدراتها الأخرى، ميزة قوية. ورغم أن طائرة F-35I قد لا تكون مصممة في المقام الأول لتحقيق أقصى سرعة قبل كل شيء، إلا أنها لا تزال طائرة سريعة وفعّالة حيث تساهم السرعة في فعاليتها إلى جانب قدرتها على التخفي وأنظمة الاستشعار الخاصة بها وملف مهمتها الشامل". 

وتابع الموقع، "طائرة F-35I، مثل نظيرتها الأميركية، تحلق بسرعة 1200 ميل في الساعة، ورغم أنها ليست بالضرورة أسرع طائرة مقاتلة، إلا أنها سريعة بما يكفي لمهاجمة أهداف العدو التي لا تراها. وتكمن المزايا الرئيسية لطائرة F-35 في قدرتها المتطورة على التخفي، وقدرتها على المناورة، وتوافقها التشغيلي الواسع مع القوات الجوية الحليفة. وقد عززت طائرة F-35I قدرتها على التخفي ومداها، مما مكّنها من ضرب أهداف في إيران، وهو ما نجحت فيه دون خسارة طائرة واحدة. وتستطيع بعض الطائرات بلوغ سرعات أعلى، لكن هذا يتطلب تفكيكها لتحمل أقل قدر من الوقود ودون أسلحة خارجية، مما يجعلها غير عملية في القتال. أما طائرة F-35، بفضل حجرات أسلحتها الداخلية، فتحافظ على سرعتها أثناء حمل حمولة قتالية".

وأضاف الموقع، "خلال الغارات الجوية على إيران في تشرين الأول، قال الأدميرال توني رادكين، رئيس أركان الدفاع البريطاني: "استخدمت إسرائيل أكثر من 100 طائرة، تحمل أقل من 100 ذخيرة، ولم تضطر أي طائرة من الاقتراب لمسافة 100 ميل من الهدف في الموجة الأولى، ومع ذلك تم إسقاط نظام الدفاع الجوي الإيراني بالكامل تقريبًا". وأضاف رادكين: "لقد دمر هذا الهجوم قدرة إيران على إنتاج الصواريخ الباليستية لمدة عام، وترك طهران في مأزق استراتيجي في كيفية ردها. هذه هي قوة طائرات الجيل الخامس، مقترنة باستهداف دقيق واستخبارات استثنائية. والأهم تم تحقيق كل ذلك من خلال طلعة جوية واحدة". وفي الحقيقة، أقنع هذا القوات الجوية الأميركية بأن الإسرائيليين نجحوا في تحسين الطائرة الأساسية من طراز F-35. لكن الإسرائيليين لم يحققوا المهمة الكاملة في إيران". 

وبحسب الموقع، "خلال عملية الأسد الصاعد، تم اختبار قدرات التخفي لطائرة F-35I ضد شبكة الدفاع الجوي الإيرانية التي أعيد بناؤها، والتي تشمل أنظمة S-300 الروسية الصنع ومنظومة Bavar-373 الإيرانية المنتجة محليًا. وزعمت إيران إسقاطها عدة طائرات F-35، لكن "دليلها" كان عبارة عن صور مُعدّلة بشكل سيء، أظهرت إحداها الطائرة بحجم قاذفة B-52. وأسقطت طائرات أدير الإسرائيلية الدفاعات الجوية الإيرانية مرة أخرى، وكانت تُحلّق فوق طهران خلال ساعات النهار، مما يُظهر مدى السيطرة الجوية الإسرائيلية على إيران. وفي حين أنه لا يمكن لأحد الخلط بين الدفاعات الجوية الإيرانية وتلك الصينية أو الروسية، إلا أنها لا تزال نظامًا حديثًا، وسيُثير نجاح طائرة F-35I قلق أعداء الولايات المتحدة، لا سيما وأن هناك أكثر من 1200 طائرة F-35 في أيدي اميركا وحلفائها".
 
المصدر: خاص لبنان24
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban