Advertisement

عربي-دولي

5 سيناريوهات... هل ستنتهي حرب أوكرانيا بـ"كارثة" في روسيا؟

Lebanon 24
08-08-2025 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1402326-638902655977576144.jpg
Doc-P-1402326-638902655977576144.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "الامارات 24"، أنّ شبكة "سي أن أن"، قالت إنّ الحرب الأوكرانيّة - الروسيّة قد تتخذ عدة أشكال، أبرزها:
Advertisement

1- موافقة بوتين على وقف إطلاق نار غير مشروط
واستبعد تقرير "سي أن أن"، موافقة بوتين على وقف إطلاق نار، تبقى فيه خطوط المواجهة على حالها.
وأكد خبراء، أنّ "الكرملين يرفض هذا الخيار بسبب تقدم القوات الروسية المستمر في أوكرانيا، وسيبقى الأمر كذلك بالنسبة لبوتين حتى تشرين الأول المقبل، على الأقل". 

2- البراغماتية ومزيد من المحادثات
وقد تنتهي الحرب عبر المحادثات، والتي تفضلها روسيا لأهمية عامل الوقت في تحقيق مزيد من المكاسب مع حلول فصل الشتاء، واشتداد القتال على جبهات القتال المتجمدة.
 
وبحلول تشرين الأول، المقبل ربما يكون بوتين قد سيطر على مدن بوكروفسك وكوستيانتينيفكا وكوبيانسك الشرقية، مما يمنحه موقعاً قوياً للانتظار وإعادة تنظيم صفوفه، من أجل العودة للقتال مرة أخرة في 2026. 

3- صمود أوكرانيا 
في هذا السيناريو، تُسهم المساعدات العسكرية الأميركية والأوروبية لأوكرانيا على تقليل التنازلات على خط المواجهة في الأشهر المقبلة، وتدفع بوتين إلى السعي إلى الحوار، حيث فشل جيشه مرة أخرى في تحقيق وعوده.
 
ويرى الخبراء احتمالات سقوط بوكروفسك، وقد تتعرّض معاقل أخرى في شرق أوكرانيا للتهديد، لكن أوكرانيا قد تشهد تباطؤًا في التقدم الروسي، كما حدث سابقاً، وقد يشعر الكرملين حينها بوطأة العقوبات وتضخم الاقتصاد.


4- كارثة لأوكرانيا وحلف الناتو
يرجح الخبراء في هذا السيناريو حدوث تصدعات في الوحدة الغربية بعد قمة مع ترامب وبوتين، وإذا ما أدت إلى تحسن العلاقات الأميركية - الروسية، حينها ستترك أوكرانيا وحيدة لتدافع عن نفسها، وقد تبذل أوروبا قصارى جهدها لدعم كييف، لكنها تفشل في قلب الموازين دون دعم أميركي حقيقي. 


5- كارثة في روسيا
في السيناريو الخامس، يقول الخبراء، إن نهاية حرب أوكرانيا قد تكتب إذا حلت كارثة في روسيا مشابهة لما حلّ بالاتحاد السوفيتي من تفكك وانهيار بعد غزو أفغانستان، حينها ستبدأ القيادة بالتخبط مضحيةً بأرواح آلاف الجنود أسبوعياً، مقابل مكاسب ضئيلة نسبياً، وترى العقوبات تُقوّض تحالفها مع الصين، وإيراداتها من الهند، وقد تنحسر الاحتياطيات المالية لصندوق الثروة السيادية الروسي، وتنخفض إيراداته، وقد يتصاعد الانشقاق بين النخبة في موسكو بسبب رفض الكرملين للمخارج الدبلوماسية في حربه الاختيارية، مفضلًا الإصرار العسكري وصراعاً بالوكالة غير مستدام مع حلف الناتو. (الامارات 24)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك