Advertisement

عربي-دولي

شاحنات المساعدات إلى غزة بين المعابر والإجراءات… عقبات تُبقي الإمدادات عالقة

Lebanon 24
14-08-2025 | 23:41
A-
A+
Doc-P-1404874-638908370088225837.png
Doc-P-1404874-638908370088225837.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
على الرغم من إعلان إسرائيل أواخر تموز عن إجراءات لتسهيل دخول المساعدات إلى غزة، ما زالت عشرات الشاحنات العائدة من المعابر محملة بالمواد الإغاثية ومكدسة في مواقع لوجستية قرب الحدود المصرية، وسط اتهامات من وكالات الأمم المتحدة وسائقي الشاحنات بتعطيل غير مبرر لعملية الإمداد.
Advertisement

في موقع الهلال الأحمر المصري بالعريش، تُخزَّن شحنات أُعيدت من الحدود، تضم مولدات كهربائية، وأجهزة طبية، وكراسي متحركة، وحتى مواد غذائية وأدوية تحمل شعارات منظمات دولية. يقول عمال الإغاثة إن أسباب الرفض تتراوح بين مخالفات بسيطة في التغليف أو الملصقات، وبين التدقيق على إمكانية الاستخدام المزدوج لبعض السلع، فيما يشتكي السائقون من ساعات العمل المحدودة على معبر كرم أبو سالم.

منذ 27 تموز، دخلت غزة 1334 شاحنة فقط عبر مختلف المعابر، مقارنةً بـ9000 كانت ستدخل لو التزمت إسرائيل بمعدل 600 شاحنة يومياً، وفق سلطات غزة. مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية ينفي فرض قيود كمية، مؤكداً أن نحو 300 شاحنة يومياً عبرت مؤخراً، معظمها محملة بالمواد الغذائية.

لكن، على الأرض، تتحدث منظمات الإغاثة عن واقع مغاير: برنامج الأغذية العالمي تمكن من إدخال 73 شاحنة فقط من أصل 400 أرسلها منذ أواخر تموز، فيما لم يُسمح للأونروا بإدخال أي مساعدات منذ آذار، ولم تدخل مواد إيواء منذ 2 آذار. هذه التأخيرات تأتي رغم التحذيرات من تدهور الوضع الإنساني، مع تسجيل أكثر من 200 وفاة بسبب سوء التغذية أو الجوع، وفق وزارة الصحة في غزة، أرقام تشكك إسرائيل في صحتها.

الصورة التي رصدتها رويترز على الحدود تُظهر معبراً صامتاً، ومستودعات ممتلئة ببضائع لم تصل إلى مستحقيها، فيما يظل سكان غزة في انتظار إمدادات قد تُحدث فارقاً بين الحياة والموت.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك