تكافح فرق الدفاع المدني السوري بالتعاون مع متطوعين من أهالي ريف جبلة في محافظة
اللاذقية للسيطرة على حرائق الغابات، وسط مخاوف من توسع رقعة النيران وخسارة المزيد من الأحراج.
وتشهد قرى ريف جبلة، جنوب شرقي اللاذقية، حالة استنفار واسعة منذ يوم الأربعاء للتصدي للحرائق التي امتدت من سهل الغاب في
ريف حماة إلى قرى بيت ياشوط وعين الشرقية في ريف جبلة، مع مشاركة شعبية كبيرة في جهود الإطفاء.
وأكد إبراهيم الحسين، مسؤول برنامج البحث والإنقاذ والإطفاء في الدفاع المدني، أن التهديدات للغطاء النباتي في
سوريا ما تزال قائمة، في ظل موجة حرائق شديدة طالت عدة مواقع في أرياف حماة وإدلب وحمص واللاذقية وطرطوس، مشيرا إلى أن ذلك يشكل خطرا كبيرا على المساحات الخضراء في البلاد، ويزيد من آثار مواسم الجفاف هذا العام، مع انعكاسات سلبية على البيئة والطقس ومختلف مناحي الحياة.
وعلى صعيد متصل، تجددت أمس الخميس الحرائق في غابات
ريف اللاذقية الشمالي قرب الحدود مع
تركيا، في منطقتي اليمضية وكسب.
ونشر الدفاع المدني السوري صورا توثق عمليات إطفاء الحرائق الحراجية الضخمة المندلعة في منطقتي بروما وآرا في جبل
الأكراد، وفي منطقتي كسب واليمضية، وسط صعوبات كبيرة ناجمة عن الرياح القوية وارتفاع درجات الحرارة وطبيعة التضاريس الجبلية الوعرة.
(روسيا اليوم)