Advertisement

عربي-دولي

آلاف الإسرائيليين يضربون دعماً لعائلات الرهائن.. ومطالب بإنهاء الحرب!

Lebanon 24
17-08-2025 | 11:29
A-
A+
Doc-P-1405770-638910526374516024.png
Doc-P-1405770-638910526374516024.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شارك الآلاف من الإسرائيليين في إضراب واسع الأحد، دعمًا لعائلات الرهائن المحتجزين في غزة، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإنهاء الحرب والإفراج عن بقية الرهائن.
Advertisement

ولوّح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية وحملوا صور ذويهم، فيما صدحت الصفارات وقرعت الطبول خلال مسيرات اجتاحت مدنًا عدة. وأغلق بعضهم شوارع رئيسية، بينها الطريق السريع بين القدس وتل أبيب.

وقالت عنات أنجريست، والدة الرهينة ماتان أنجريست، في تجمع بتل أبيب: "اليوم، يتوقف كل شيء لنتذكر القيمة الأسمى: قدسية الحياة".

وكانت الممثلة الإسرائيلية جال جادوت بين من التقوا عائلات الرهائن في تل أبيب، في حين أعلنت شركات ومؤسسات أنها ستسمح للموظفين بالمشاركة في الإضراب. أما المدارس، فبقيت مغلقة بسبب العطلة الصيفية.

وبحسب الشرطة، اعتُقل 38 متظاهرًا حتى الثانية من بعد الظهر بعد اشتباكات مع عناصرها أثناء محاولات إغلاق الطرق. وتوقفت المظاهرات مؤقتًا عند الرابعة عصرًا حين دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس جراء صاروخ أُطلق من اليمن وتم اعتراضه.

خلافات داخلية حول الحرب

في موازاة ذلك، شدد نتنياهو أمام حكومته على أن إنهاء الحرب دون "هزيمة حماس" يعني تكرار مأساة السابع من تشرين الأول، مؤكدًا المضي في خطة السيطرة على مدينة غزة، رغم اعتراضات واسعة داخل إسرائيل، خصوصًا من عائلات الرهائن.

ويُعتقد أن نحو 50 رهينة ما زالوا في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة. وقال منتدى عائلات الرهائن إن "الوقت ينفد" لإنقاذهم.

وتأتي هذه التطورات بعد نحو عامين على اندلاع الحرب التي أشعلها هجوم حماس في تشرين الأول 2023، حين قُتل نحو 1200 إسرائيلي وأُسر 251. ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 400 جندي إسرائيلي في غزة.

أما في القطاع، فيقول مسؤولو الصحة إن أكثر من 61 ألف فلسطيني قتلوا منذ بدء الحملة العسكرية، بينهم 29 شخصًا يوم السبت وحده.

وكانت المفاوضات الأخيرة لوقف إطلاق النار قد انهارت في يوليو الماضي، إذ تصر حماس على وقف الحرب كشرط للإفراج عن الرهائن، بينما يرفض نتنياهو بقاء الحركة في السلطة.

ووصف قادة حماس الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة بأنها "تهجير إجرامي" سيؤدي إلى نزوح جماعي.

من جهته، عبّر زعيم المعارضة يائير لابيد، الذي شارك في تظاهرة حاشدة بتل أبيب، عن دعمه للمحتجين، وكتب عبر منصة إكس: "ما يقوي الدولة اليوم هو الروح الرائعة للشعب الذي يخرج من منزله تضامنًا".
 
(رويترز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك